ﻭﺍﺻﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﺩ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﻋﻮﻥ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ، ﻓﺎﺳﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻗﺎﻣﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ، ﻣﻄﺮﺍﻥ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺑﻐﺪﺍﺩ ﻟﻠﺮﻭﻡ ﺍﻻﺭﺛﻮﺫﻛﺲ ﻏﻄﺎﺱ ﻫﺰﻳﻢ، ﻭﻋﺮﺽ ﻣﻌﻪ ﺍﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻭﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻻﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺧﺼﻮﺻﺎ .
ﻭﻗﺪ ﺷﻜﺮ ﺍﻟﻤﻄﺮﺍﻥ ﻫﺰﻳﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﻭﺟﻬﻮﺩﻩ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ – ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺎ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻭﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﺗﺴﺘﻠﺰﻡ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻣﺜﻤﻨﺎ، ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻮﻥ ﺍﻟﺮﺍﻓﺾ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .
ﻭﺍﻛﺪ ﺍﻟﻤﻄﺮﺍﻥ ﻫﺰﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻻﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﻫﺠﺮﺓ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ، ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ .
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻛﺬﻟﻚ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻮﻥ، ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻗﺎﻣﺘﻪ، ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺤﻤﺪ، ﻓﻲ ﺳﺒﻞ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻭﺗﻮﺳﺘﺮﺍﺩ ﺿﺒﻴﻪ – ﺍﻟﻌﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﺮ ﻓﻲ ﺍﻭﺍﺧﺮ 2017 ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﻤﺎﺀ ﻭﺍﻻﻋﻤﺎﺭ ﺑﻮﺿﻊ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻣﻔﺼﻠﺔ ﻟﻪ، ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺳﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻮﻱ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﺣﻴﺎﺋﻪ .
ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻃﺮﻳﻖ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻟﻤﻠﻚ – ﺳﺎﺣﺔ ﺟﻌﻴﺘﺎ، ﻭﺍﻭﺗﻮﺳﺘﺮﺍﺩ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻻﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ .
ﻭﺣﻀﺮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﺟﺒﺮﺍﻥ ﺑﺎﺳﻴﻞ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻣﻴﺮﺍﻱ ﻋﻮﻥ ﺍﻟﻬﺎﺷﻢ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻮﻥ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﺑﻮ ﺻﻌﺐ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﺍﻧﻄﻮﺍﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﻤﺎﺀ ﻭﺍﻹﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻧﺒﻴﻞ ﺍﻟﺠﺴﺮ .
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ
ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻮﻥ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺳﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﻣﺎ ﺍﺗﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻮﻥ ﺧﻼﻝ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ .
ﻭﺍﻋﺮﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ – ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻜﻨﺖ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻭﺍﺣﺔ ﺍﻣﺎﻥ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﻣﺮﻛﺰ ﺟﺬﺏ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ، ﻣﺜﻤﻨﺎ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﺯﺍﺀ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﺍﻋﺎﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ – ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ – ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ، ﻣﻘﺪﺭﺍ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ، ﻭﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺍﻥ ﻣﺎ ﻋﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺣﻠﻚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ .
ﻭﺗﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﺍﻥ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎ . ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻻﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﺳﻠﻤﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﺯﻣﺔ . ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻣﻮﻗﻒ ﻋﺮﺑﻲ ﻣﻮﺣﺪ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﻤﺪﺍﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﺑﺎﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻬﺎ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .
ﻭﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻜﻤﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ – ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﺗﺘﻢ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﻟﻠﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺛﻴﺮﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻭﺳﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ .
ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﻲ
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ، ﺍﻛﺪ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﻲ ﺍﻥ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﺑﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻛﻤﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺍﻧﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﻠﺰﻋﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎ ﻭﻳﺘﺪﺍﺭﺳﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﺗﺼﻔﺖ ﺑﺎﻟﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭﺍﻟﺤﺮﺹ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .”
ﺳﺌﻞ : ﻫﻞ ﺗﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﺍﻓﻀﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻓﻲ ﺍﺫﺍﺭ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ؟
ﺍﺟﺎﺏ : ﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﻴﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ – ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺴﻦ، ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺷﻚ ﺍﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﻤﺎﺩ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﻋﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺮﻓﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ، ﻭﺍﻋﺘﻘﺪ،ﺍﻧﻨﺎ ﺳﻨﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﺄﻣﻞ ﻭﺑﺮﻭﺡ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺑﻐﺪ ﺍﻓﻀﻞ ﻟﻼﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .
ﺳﺌﻞ : ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻳﻌﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﺧﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺍﻧﻤﺎﺋﻴﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ؟
ﺍﺟﺎﺏ : ﻧﺤﻦ ﻛﻨﺎ ﻭﻻ ﺯﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺳﻨﻈﻞ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻫﺬﻩ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺳﻤﻮ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ ﺑﺄﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻠﺪ ﺷﻘﻴﻖ ﻭﺳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻮﺳﻌﻬﺎ ﻟﻨﻬﻀﺔ ﻭﻟﺴﻼﻡ ﻭﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻟﺒﻨﺎﻥ .
ﺳﺌﻞ : ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﺗﻮﻓﻘﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻋﻼﻗﺘﻜﻢ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﺣﺮﺍﺟﺎ ﻟﻜﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ؟
ﺍﺟﺎﺏ : ﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﺸﻬﺪ ﺍﻱ ﺗﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ – ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ – ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻭﺳﺘﻈﻞ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﺧﻮﺓ ﻭﻣﺤﺒﺔ ﻭﺗﻌﺎﻭﻥ ﻭﺗﻮﺍﺻﻞ .
ﺳﺌﻞ : ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﺍﻓﻖ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻫﻞ ﺳﺘﻠﻌﺒﻮﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ؟
ﺍﺟﺎﺏ : ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ – ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ – ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻭﺳﻴﻂ، ﻫﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﺧﻮﺓ ﻭﺗﻌﺎﻭﻥ، ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﻘﺼﺮ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ .
ﺳﺌﻞ : ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻃﻠﺒﺘﻢ ﺍﻳﻀﺎﺣﺎﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺒﺪﻟﻲ ﻫﻞ ﺍﺳﺘﻤﻌﺘﻢ ﺍﻟﻰ ﺷﺮﻭﺣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺣﻮﻝ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺘﻤﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻳﻀﺎﺣﺎﺕ؟
ﺃﺟﺎﺏ : ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩ، ﻭﺍﺑﺸﺮﻛﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻﺗﻬﺎ