الوزير الدكتور غسان حاصباني ممثلاً بالدكتورة جويس حداد رئيسة دائرة الوقاية في وزارة الصحة:
” لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي تجربة رائدة في العمل على تدريب المراقبين الصحيين في كل لبنان
ونحن ننوه بكافة إنجازاتها لا سيما مبادرتها “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”
*******
برعاية وإحتضان غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وبشراكة مع وزارة الصحة شهدت قاعة مؤتمرات الغرفة إطلاق “البرنامج التدريبي لأطباء القضاء والمراقبين الصحيين الجدد في كل لبنان.
وسبق حفل إطلاق البرنامج التدريبي لقاء للدكتورة جويس حداد مع رئيس الغرفة توفيق دبوسي بحضور نائبي الرئيس مارسيل شبطيني وإبراهيم فوز وأمين المال بسام الرحولي وكذلك طبيب القضاء الدكتور بشارة عيد ومدير عام مختبرات مراقبة الجودة في الغرفة الدكتور خالد العمري.
الدكتورة الحسيني
كلمة الإفتتاح كانت للدكتورة رنا الحسيني رحبت فيها بالحاضرين شاكرة غرفة طرابلس على تكفلها بإحتضان الدورات التدريبية على المستوى الوطني الشامل.
الدكتورة حداد
وتوالت الكلمات، حيث تحدثت الدكتورة جويس حداد رئيسة دائرة الوقاية في وزارة الصحة ممثلة وزير الصحة الدكتور غسان حاصباني حيث اشارت الى التجربة الرائدة في العمل على المراقبين الصحيين في كل لبنان، وأعربت عن سرورها لوجودها في طرابلس وبرعاية غرفتها منوهةً بكافة إنجازاتها لا سيما مبادرة الرئيس دبوسي “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”، كما نقلت تحيات معالي الوزيرالدكتور حاصباني الغائب لأسباب تقنية وألقت كلمته التي أثنى فيها على التعاون مع غرفة طرابلس مشيراً إلى أن اللقاء خطوة على طريق إكتساب التعارف ومساعدة المراقبين اللبنانيين على القيام بواجباتهم، حفاظاً على صحة الناس وهو أي البرنامج التدريبي الأساس الذي يستتبع بمزيد من المعلومات والمهارات المتجددة” .
و”شدد الوزير حاصباني على “أن التدريب والتخطيط والمتابعة هي السبيل لتحقيق الأهداف المرجوة منه، وتوجه إلى الغرفة وأطباء القضاء والمراقبين الصحيين بشكره وتمنياته بنجاح دورتهم التدريبية” .
وختمت الدكتورة حداد حيث أشارت الى أن الدورة التدريبية متقدمة جداً وهي تختتم بإمتحان كما تخضع لشروط تم وضعها بالتعاون مع غرفة طرابلس كما قدمت كتاب شكر الوزير حاصباني لطبيب القضاء الدكتور بشارة عيد”.
الدكتور عيد
من جهته الدكتور بشارة عيد عيد رحب المشاركين بالدورة مشيراً إلى أن الفكرة إنطلقت من الرغبة بالعملانية والتطوير حيث قدمت غرفة طرابلس مساعدات مهمة ومجانية وقد سجلت التجارب في هذا المجال فائدة كبيرة ومن هنا إنطلقت هذه الخطوة بعد عرضها على الرئيس دبوسي الذي قدم كل المساعدات وبذل الجهود الجبارة ولفت إلى ترحيب المسؤولين في الوزارة بالخطوة من خلال توحيد معايير التفتيش والإتفاق على ورقة موحدة نتجه إلى مناقشتها مع المعنيين في الوزارة وتلغي الإختلافات المبدئية” .
وقال عيد :”إن غرفة طرابلس مستعدة للمزيد ودائما بدون مقابل” .
ثم ألقى الرئيس توفيق دبوسي كلمة رحب بالحضور جميعا وأثنى على حضور وزارة الصحة وإهتمام الوزير حاصباني ولفت إلى أن اللقاء يتمحور حول سلامة الغذاء الذي ينطلق من سلامة التفكير والمعرفة والتطور ومن هنا نمضي في هذه المسيرة بشكل صحيح” .
اضاف : “إن لبنان وطن رسالة، قام بتصدير الحرف وهو يقاس بذكاء ناسه وأنتم تمثلون حقبة من تاريخ لبنان في ظل تحدي الظروف الصعبة والانطلاق ببناء وطن سليم على الصعد كافة، مواطنة وإنسانية وحواراً مع الآخر”.
وقال:”نحن نجتمع مع مع من يشبهنا في مجال بناء الذات والإنسان ونحن فخورون بكم جميعاً وهذه الدورة التدريبية تتضمن تناغماً بينكم وبين “مختبرات مراقبة الجودة في الغرفة” وحوارنا لا بد يوصلنا الى أفضل صيغة، في وقت عاد لبنان فيه حاجة للمنطقة بعد الحروب من حولنا وبتنا حاجة للمجتمع الدولي وثمة حاجة لنا على المستويين الجغرافي والبشري ونحن قادرون على تفاعل هام ونشكل رافعة إعمار حقيقية وعلينا أن نبني ذاتنا اقتصاديا وإجتماعياً لنشارك بقوة مع كافة مكوناتنا الوطنية والدولية المتعدد الجنسيات لمساعدة الآخرين في بناء أوطانهم .”
وختم دبوسي :”إهدفنا تقديم أفضل ما لدينا في طرابلس والشمال وأمنياتنا لكم كبيرة بالنجاح والتخرج وغرفتكم هي بيتكم ومدرستكم وجامعتكم ونشكر كل من هو موجود معنا وشاركنا في الإشراف والخبرة لضمان تطبيقات سلامة الغذاء على مستوى كل لبنان”.
وختاماً انطلقت ورش التدريبات حيث إفتتحها مدير “مختبرات مراقبة الجودة” في غرفة الشمال الدكتور خالد العمري.