أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، خلال المحادثات الرسمية اللبنانية الكويتية، “تعزيز التعاون بين البلدين في كل المجالات، وضرورة تفعيل العمل العربي المشترك، وان تكون القمة العربية المقبلة فرصة لتوحيد المواقف العربية وإعادة التضامن”. وأعربا عن “ادانتهما للقرار الأميركي بجعل القدس عاصمة لإسرائيل”.
عون
وعبر الرئيس عون عن امتنانه “لوقوف الكويت الى جانب لبنان في كل الظروف”،
وطلب مشاركة الكويت في المؤتمرات الثلاث لدعم لبنان: مؤتمر روما، مؤتمر باريس، مؤتمر بروكسل.
واكد الرئيس عون خلال الخلوة مع أمير الكويت، ان “الاستقرار الذي ينعم به لبنان يشجع على الاستثمار والمساهمة في مسيرة النهوض الاقتصادي وفق الخطة التي يتم وضعها حاليا”.
واشار الى “معاناة النازحين السوريين في لبنان وتداعيات وجودهم على الاقتصاد اللبناني والحياة الاجتماعية والظروف الأمنية”.
الصباح
من جهته، عبر الأمير الصباح عن سعادته لوجود الرئيس عون في الكويت، وأبلغه انه أعطى توجيهاته الى الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية لتحريك المساعدات الاقتصادية للبنان والتجاوب مع حاجاته”، مؤكدا “اننا لن نتردد في تقديم اي مساعدة للبنان سواء بشكل مباشر أو عبر المؤتمرات الدولية”.
واعتبر أمير الكويت ان وجود بلاده في مجلس الأمن “يمكن ان يساعد في إبراز عدالة القضايا العربية”.