لكن هذه القرية وهذه الفيلات تشكو من قلة عدد السكان، حيث يعيش معظم سكانها في الخارج، ويعودون إلى منازلهم أياما معدودة في العام لقضاء إجازات قصيرة.
وبدأ خروج سكان هذه القرية، التي يعيش بها أغلبية من الغجر، في ستينيات القرن الماضي، عندما بدأ سكانها الفقراء في السفر إلى غرب أوربا بحثا عن حياة أفضل.
وقال ديجان ميتروفيتش، أحد سكان القرية: “99% من الأشخاص هنا يقيمون في فيينا، ويعملون هناك”.
وأضاف ميتروفيتش، الذي قال إنه عمل حارس أمن في مطاعم وملاهٍ صربية في فيينا: “الجميع غادروا في الفترة من 1965 إلى 1975 كي يعملوا هناك. أغلب القرويين ذهبوا، نحو 90 % من الأشخاص. ذهبوا ليحصلوا على الثروة وقد فعلوا ذلك”.
وخلال العقود الأخيرة استثمرت أجيال من القرويين المسافرين الكثير من مدخراتهم في إنشاء منازل في مسقط رأسهم بقرية غوميليتشا، رغم أنهم لا يقيمون فيها إلا أوقاتا محدودة.
AP