أدى تطور التكنولوجيا العسكرية إلى تغيير طبيعة الصراعات، بعدما أصبحت الطائرات بدون طيار من أخطر الأسلحة التي تهدد جيوش العالم.
وذكرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية أن الطائرات بدون طيار تمثل “كابوسا مرعبا” للجيش الأميركي، الذي يواجه احتمالات تعرضه لهجوم واسع بأسراب من تلك الطائرات.
ولفتت المجلة إلى أن الجيش الأميركي يسعى لاستخدام وسائل الحرب الإلكترونية وترددات موجات الراديو كأفضل وسيلة لمواجهة التهديد المتزايد من الطائرات بدون طيار التي يمكن أن تشن حربا جوية على القوات الأميركية.
وأوضحت المجلة أنه بينما كان امتلاك الطائرات بدون طيار قاصرا على الحكومات، أصبحت تلك التكنولوجيا في متناول مؤسسات خاصة، وأصبح بإمكان أطراف غير معروفة أن يحصلوا عليها لتنفيذ هجمات بعشرات الطائرات التي يتم تصنيعها محليا.
وقالت المجلة: “إذا استطاعت إحدى المجموعات المتمردة امتلاك عشرات الطائرات بدون طيار فإنها يمكن استخدامها في شن هجوم متزامن على الجيش الأميركي”.
ولفتت المجلة إلى أن وحدات الجيش تستخدم المدافع المضادة للطائرات في مواجهة الأهداف الجوية القريبة، لكن في حالة حدوث هجوم واسع من عشرات الطائرات الصغيرة ربما لا تكون المدافع هي الحل الأمثل لمواجهتها قبل أن تتمكن من ضرب أهدافها. وفق ما ذكرت سبوتنيك