اعرب قداسة البابا فرنسيس مجددا عن امله “في وضع دولي للقدس، واستئناف الحوار بين الاسرائيليين والفلسطينيين من اجل التوصل الى حل يقوم على وجود دولتين”، كما افاد بيان للفاتيكان الخميس.
وقد انتقد البابا ضمنا، مرات عدة، قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف ب”القدس عاصمة لاسرائيل”.
واشار البابا الذي تحدث عن “الطابع الخاص للقدس”، في رسالة الى إمام الأزهر أحمد الطيب، الى ان “وضعا خاصا تضمنه المجموعة الدولية، يمكنه وحده ان يحافظ على هويتها، ورسالتها الفريدة مكانا للسلام. وقيمتها الكونية، ما يتيح مستقبل مصالحة وأمل للمنطقة كلها”.
وفي هذه الرسالة التي بعث بها البابا في مناسبة المؤتمر الدولي ل”نصرة القدس” الذي ينظمه الأزهر، كرر تأكيد “ضرورة استئناف الحوار بين الاسرائيليين والفلسطينيين للتوصل الى حل تفاوضي من اجل التعايش السلمي للدولتين داخل حدود تتقرر بينهما وتعترف بها المجموعة الدولية”.
وتشكل القدس مع اماكنها المقدسة، اليهودية والمسيحية والمسلمة، قضية فريدة.
لم تعترف المجموعة الدولية بالمدينة “عاصمة لإسرائيل”، وتعتبر ان “على الاسرائيليين والفلسطينيين التفاوض على “وضعها النهائي”.
وبعد احتلال القدس الشرقية وضمها، اعلنت الدولة العبرية المدينة بكاملها عاصمتها “الابدية والموحدة”. ولم تعترف الامم المتحدة بعملية الضم هذه. ويريد الفلسطينيون ان تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة التي يطمحون اليها.