أثنى وفد اللقاء الوطني الشمالي،الذي ضم أمينه العام الدكتور صفوح يكن وأمين السر سعد شمطية والأعضاء: الأب إبراهيم سروج، الدكتور مصطفى الزعبي، الدكتور ربيع العمري، الدكتورة هويدا خضور والسيدة ناريمان الجمل، على الجهود المشكورة التي يبذلها توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بإتجاه إعتماد مبادرته “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” حيث نؤيد مضامينها منذ أن تم عرض مرتكزاتها الإستراتيجية أمام الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط الذي شهد حشد غير مسبوق لنخب طرابلسية وشمالية من فاعليات إقتصادية وإجتماعية وتجمعات أهلية ومدنية،وكانت خلال اللقاء كلمة الرئيس دبوسي وكافة مداخلات المتحدثين عبارة عن برنامج إنمائي نهضوي متكامل يجب أن يتم توثيقها وهي بمثابة مؤتمر يمكن التأسيس عليه لإحاطته بكافة العوامل المساعدة على النهوض بلبنان من طرابلس لما تملكه من موقع إستراتيجي فريد ومواطن قوة تجعلها حاجة لبنانية وعربية ودولية، وهذا ما يدفع بلقاءنا الوطني الشمالي الى الوقوف الى جانب مبادرة الرئيس دبوسي ويدعمها وأن اللقاء يبقى في حال مواكبة دائمة لمسيرة الإعتماد الرسمي للمبادرة كما أنه يرى ان هناك الكثير من المشاريع التي يمكن إطلاقها بشراكة مع غرفة طرابلس المحور الأساسي في إطلاق المشاريع التي تحقق النفع العام وتحتاج الى الإمساك بملفاتها وإعداددراسات الجدوى المتعلقة بها”.
وكان الرئيس دبوسي قد أكد أمام وفد اللقاء الوطني الشمالي على “مبدأ الشراكة مع كافة المكونات الطرابلسية والشمالية والوطنية من أجل تحقيق نهضة لبنان من طرابلس، لأن طرابلس والشمال هما صمام الأمان لإنجاح كافة المشاريع الإستثمارية والإنمائية، ولكن تبقى المسؤولية مشتركة في تهيئة كل الظروف المساعدة على تحقيق التطلعات العامة في الأمن والأمان والتقدم والإزدهار، وأن السهر على صقل الذات وتطوير القدرات والكفاءات على مختلف المستويات باتت جميعها ضرورة عاجلة وملحة في وقت نشهد فيه سباقاً دولياً وعربياًولبنانياً على الإهتمام بطرابلس كمنصة لإعادة بناء ما تهدم في بلدان الجوار العربي، كما أن مرافقها الإقتصادية العامة باتت مثار إهتمامات فعلية من جانب المجتمع الدولي لا سيما الجانبين الصيني والروسي على مستوى تطوير وتفعيل وإستثمار كل من مطار الرئيس الشهيد رينيه معوض(القليعات) ومرفأ طرابلس الى جانب المرافق الأخرى وهذا ما أشرنا اليه خلال اللقاء الواسع في بيت الوسط على رأس وفد شمالي وخلال لقاء الهيئات الإقتصادية اللبنانية مع دولة الرئيس سعد الحريري في مقر غرفة بيروت في الأمس القريب، وأن مبادرتنا “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” كما بات يعلم القاصي والداني أنها خارطة طريق لإنقاذ لبنان من طرابلس”.