وتسمى الإنفلونزا في الأصل بـ” H3N2″، ولقبت بالأسترالية نسبة إلى المكان الذي سجلت به لأول مرة، وهي شبيهة بإنفلونزا “إتش 3 إن 3″، التي ظهرت في هونغ كونغ سنة 1968، وتحولت إلى وباء عالمي أودى بحياة مليون شخص.

وتشهد بريطانيا، في الوقت الحالي، أسوأ موجة إنفلونزا منذ 20 عاما، جراء وفاة 85 شخصا، كما أن 22 ألف شخص ارتادوا المستشفيات بسببها، خلال الأسبوع الأول من العام الجاري.

ومن بين الضحايا، شابة لا يتجاوز عمرها 18 سنة، تنحدر من اسكتلندا، توفيت بعدما تحولت أعراض الإنفلونزا لديها إلى مرض في الرئة.

وبحسب إرشادات هيئة الصحة البريطانية، فإن أعراض الإنفلونزا الأسترالية تبدأ بارتفاع مفاجئ للحرارة، فتصل إلى 38 درجة مئوية أو تفوقها، إلى جانب أوجاع في الجسم وشعور بالعياء والسعال والإسهال وآلام البطن والتهاب الحلق والغثيان والصداع وفقدان الشهية.

وتشكل الإنفلونزا خطرا كبيرا لدى كبار السن، كما أنها تصيب الصغار أيضا كما تسبب ألما في الأذن لدى الأطفال، ولذلك يوصي الأطباء بالحرص على الوقاية من المرض.

وبما أن الكثيرون لم يأخذوا لقاحا ضد الإنفلونزا أو أنهم لن يفعلوا ذلك، ينصح الخبراء باليقظة أثناء التواجد في أماكن آهلة بالناس، مثل فصول الدراسة والمكاتب ومحطات النقل.

ولتقليل مخاطر الإصابة، يستحب أن يواظب الناس على استخدام سائل معقم اليدين بانتظام إلى حين غسلهما بالماء الدافئ والصابون.

وفي حال أراد شخص ما أن يعطس أو يسعل في مكان عام، يجب عليه أن يفعل ذلك في منديل، لتفادي انتقال الفيروس في الهواء، كما ينصح الخبراء بالابتعاد عن تناول الكحول بسبب تأثيرها على الجهاز المناعي.

ومن أساليب الوقاية التي يوصى بها أيضا، تناول مكملات غذائية من الزنك وشرب المزيد من الماء والاستفادة من حصة تدليك والحرص على النظافة إلى أقصى حد ممكن.