موسكو تقضي على من هاجم حميميم… وأنقرة: لإحياء مسار جنيف

فيما لا تزال الاتهامات مستمرو من موسكو، أعلنت الدفاع الروسية اليوم الجمعة، أنه تم القضاء على المسلحين الذين هاجموا قاعدة “حميميم” في 31 كانون الاول.

وقالت الوزارة في بيان: “في المرحلة الأخيرة من العملية، تم تحديد مكان تمركز المجموعة التخريبية المسلحة إلى الغرب من حدود محافظة إدلب.. ولدى وصول الإرهابيين إلى الموقع، حيث كانوا يستعدون لركوب حافلة صغيرة، تم القضاء على المجموعة بأكملها بواسطة ذخائر عالية الدقة (كراسنوبول)”.

وأشارت إلى أن “جميع القوات والوسائط التابعة للاستطلاع العسكري في سوريا شاركت في العملية”.

وأضافت “الاستخبارات العسكرية الروسية في إدلب عثرت على مكان تجميع وتخزين الإرهابيين للطائرات المسيرة. وتم تدمير المستودع بضربة عالية الدقة بواسطة قذيفة كراسنوبول”.

وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين بحث مع مجلس الأمن القومي الروسي التسوية في سوريا، بما في ذلك التحضير لمؤتمر الحوار الوطني في سوتشي. كما تم التطرق إلى قضية مناطق خفض التصعيد.

ومن المقرر أن يعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري يومي 29 و30 من الشهر الجاري، في سوتشي.

من جهة ثانية، شدّد رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم، على أنّ “الهجوم على إدلب السورية سيخلّف موجة نزوح جديدة”، مشيراً إلى أنّ “إيران وروسيا يجب أن تحذّرا السلطات السورية من هذا الهجوم”.

بدوره، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده تخطط لمواصلة التعاون مع روسيا وإيران من أجل إحياء مسار جنيف حول سوريا والوصول إلى حل سياسي دائم هناك، مشيرا الى أن بلاده تمتلك حدودا مع سوريا بطول 911 كيلو متراً.

وشدد على رغبة وهدف تركيا في رؤية سوريا مستقرة ومزدهرة وديمقراطية في المستقبل القريب.

وبيّن أن “مناطق خفض التوتر التي تشكلت في إطار النتائج الإيجابية لمباحثات أستانة، أسهمت في تخفيف العنف على الأرض”.