درس متخصصو التغذية هذا الاحتمال، وتبينوا أن الجواب هو بالإيجاب، فالقلق يحصل فيزيولوجيا من ازدياد بعض الهرمونات، وهناك أطعمة تحرض على إفراز هذه الهرمونات، أو تخفض من المركبات الكيميائية الطبيعية التي تعدل من مفعولها مما يوقعنا في دائرة من القلق، والإفراط في الطعام، ثم الشعور بالذنب.
وبحسب الدراسات فإن السكر، والحلوى، والعصائر المركزة، والمعكرونة، والخبز الأبيض، الموالح كلها ترفع من تركيز سكر الدم بسرعة ثم تخفضه بسرعة، وهذا التقلب السريع في سكر الدم، يعكر مزاجك ويجعلك متوتر الأعصاب، وقد يساهم في إصابتك بالكآبة، كما تبين لباحثين من جامعة برينستون.
وتعد المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة أسوأ ما يمكن أن يتناوله إنسان يعاني القلق، بالنظر إلى ما تحتوي عليه من نسب سكر وكافيين عالية بحسب دراسة أجريت في جامعة نورثوسترن.
وتؤدي الأطعمة المصنعة والملونة بدورها إلى زيادة القلق، كما أن للكحول ضررها أيضا، فحين ينتهي مفعولها يصاب الإنسان بنوبات حادة من القلق والكآبة.