وكان ثلاثة لصوص مسلحون بالفؤوس قد نفذوا جريمة السطو في وقت متأخر الأربعاء في الفندق الذي يقع وسط باريس في ساحة فندوم قرب وزارة العدل.
لكن الشرطة اعتقلت اللصوص الثلاثة وجميعهم في سن الثلاثين عاما تقريبا بعد محاصرتهم في مبنى، وألقى الثلاثة بعض المسروقات على شريكين آخرين كانا ينتظران بالخارج وهرب الشريكان بسيارة ودراجة نارية.
لكن حقيبة بها بعض المسروقات سقطت من سائق الدراجة النارية بعدما صدم أحد المارة.
وقال المصدر المطلع على التحقيق “بوسعي تأكيد العثور على كل الجواهر المسروقة في الحقيبة التي استعادها أفراد الشرطة”.
وعثر على السيارة على بعد 20 كيلومترا شمالي باريس.
وكانت قيمة للمسروقات أعلنت في السابق، وهي 4.5 مليون يورو (5.42 مليون دولار)، تشير إلى القيمة الإجمالية للمجوهرات المعروضة في المتجر.
وافتتح فندق ريتز باريس عام 1898، وكان أول فندق في العاصمة الفرنسية يوفر الكهرباء في جميع أدواره وفي دورات المياه بداخل الغرف.
ونزل مشاهير في الفندق مثل مصممة الأزياء كوكو شانيل، والمؤلف مارسيل بروست، كما كان يرتاده الكاتب الأميركي الشهير إرنست هيمنجواي.
وقضت الأميرة البريطانية الراحلة ديانا آخر ليلة لها في فندق ريتز قبل مقتلها في حادث سيارة مع عشيقها دودي الفايد ابن محمد الفايد الذي يملك الفندق.
وتكررت جرائم السطو المسلح على متاجر المجوهرات في هذه المنطقة.
وفي أكتوبر تشرين الأول 2016، وقعت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية الشهيرة كيم كارداشيان ضحية جريمة سطو على بعد 10 دقائق سيرا على الأقدام من فندق ريتز باريس وسرقت منها مجوهرات بملايين الدولارات.