فرط الفوسفات مشكلة صحية ترتبط بأمراض الكلى، وعدم السيطرة على مرض السكري، إلى جانب حالات صحية أخرى. يدعم الفوسفات متانة العظام والأسنان، كما يدخل في عملية تحويل الطعام إلى طاقة في الجسم.
إليك ما تحتاج معرفته عن أعراض فرط الفوسفات وأسبابه:
إذا كان سبب فرط الفوسفات هو عدم ضبط السكر بالدم لدى مريض السكري، أو وجود مشكلة في الكلى يسهل رصد الحالة.
بصيغة أخرى، لا توجد أعراض واضحة لفرط الفوسفات، لكن عند زيادته في الجسم يحدث تكلّس وضعف للعظام، وتشعر بحكّة في الجلد مع احمرار العين.
سبب ذلك أن الكلى تقوم بعمل توازن بين الفوسفات والكالسيوم في الدم، فإذا زادت نسبة الفوسفات تصبح العظام ضعيفة نتيجة تسرّب الكالسيوم من العظام. ويستغرق الأمر سنوات لتظهر هذه العلامات على العظام، وتساعد الفحوصات الدورية على الكشف المبكر عن المشكلة.
أسباب زيادة الفوسفات: إلى جانب مشاكل الكلى، وعدم ضبط السكر بالدم لدى مرضى السكري، يمكن أن يحدث فرط الفوسفات نتيجة انخفاض مستوى الكالسيوم بالدم، أو نتيجة اضطراب الهرمونات؛ والأخيرة حالة نادرة.
من ناحية أخرى، عند وصف أدوية تحتوي على فوسفات لا ينبغي للإنسان أن يتناول أكثر من 250 ملغ من هذا المعدن في اليوم.
كذلك تنبغي مراقبة كمية الأطعمة المصنّعة التي يتم تناولها، فاللحوم المصنّعة تضاف إليها كمية كبيرة من الفوسفات كمواد حافظة، ولهذا السبب لا ينبغي تناول كميات كبيرة منها. ولا ينبغي أن يكون النظام الغذائي غنياً باللحوم الحمراء لأنها تحتوي على كمية عالية نسبياً من الفوسفات.