توقّفت الساعة الفلكية الشهيرة العائدة لمطلع القرن الخامس عشر، وهي من أبرز نقاط الجذب السياحي في براغ القديمة، اليوم الإثنين، لستّة أشهر لصيانتها بغية “حفظها للأجيال المقبلة” على ما أعلنت البلدية.
وقال المستشار المكلّف شؤون الثقافة في براغ يان وولف، إنّ “الساعة في المدينة القديمة تمثل أحد رموز براغ وترميمها يشكل قراراً لازماً ومسؤولاً”. وأشار إلى أنّ “الساعة ستفكك تماماً في الأيّام المقبلة قبل نقلها إلى محترف للترميم”.
وتستقطب هذه الساعة العاملة وفق آلية معقدة ومذهلة بدقتها والمقامة عند واجهة مقرّ بلدية المدينة القديمة في براغ، على رأس كلّ ساعة السياح لحضور عرض يمثل رسل المسيح الإثني عشر في نافذتين صغيرتين فوق اسطرلاب معقد يظهر حركة الكواكب بين رموز الأبراج الفلكية.
وينتهي العرض خلال دقيقة عبر صياح رمز يمثل ديكا يحرك جناحيه. هذه الساعة المصممة قبل ولادة نيكولاس كوبرنيكوس طورت إنطلاقاً من نظرية مفادها أنّ الأرض تشكل مركز الكون.
وترغب بلدية العاصمة التشيكية في الحد من خيبة أمل الزوار الذين يتوافدون بأعداد كبيرة إلى براغ تصل إلى نحو سبعة ملايين سنوياً، وذلك من خلال اقامة شاشة عملاقة تعيد بث العرض المعتاد في هذا الموقع بحسب وولف.
(أ.ف.ب)