ونقل الموقع الرسمي للبرلمان عن صديقي قوله، الثلاثاء، إنه من الصعب معرفة عدد دقيق للمعتقلين على يد قوات الأمن وأجهزة الاستخبارات المختلفة، ولم يخض في تفاصيل كما لم يفصح عن مصدر معلوماته.
واندلعت الاحتجاجات في مدن إيرانية عدة، ضد تراجع مستوى المعيشة وزيادة البطالة وتفشي الفساد في البلاد، مطالبة بإطاحة النظام.
يشار إلى أن هذه أضخم احتجاجات في إيران، منذ التظاهرات التي شهدتها البلاد عام 2009 بعد انتخابات الرئاسة التي أعادت تعيين محمود أحمدي نجاد رئيسا للبلاد.
وقالت مصادر في المعارضة إن العشرات قتلوا على يد قوات الأمن الإيرانية، بسبب اضطرابات صاحبت موجة الاحتجاجات.
وقال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، إن حوالي 42 ألف شخص على الأقل شاركوا في الاحتجاجات التي استمرت أسبوعا، ويشير الرقم الذي ذكره صديقي أن أكثر من 10 بالمائة منهم اعتقلوا.