نقلت العديد من وسائل الإعلام الأميركية وفي مقدمتها قناة “إن بي سي” التلفزيونية بأن مقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري لا تعتزم الترشح للانتخابات الأميركية المقبلة.
وأكّدت القناة التلفزيونية عدم رغبة وينفري الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة والمقررة سنة 2022، نقلا عن مصدر مقرب من المذيعة.
وكان صديقان مقربان من وينفري قالا إنها تفكر “بجدية” في الترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة في العام 2020، بمواجهة الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب الذي سيسعى للفوز بولاية ثانية.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، مساء أمس، هذه المعلومات عن الصديقين، اللذين طلبا عدم ذكر اسميهما، في أعقاب كلمة وينفري الاستثنائية في حفل توزيع جوائز “غولدن غلوب” الخامس والسبعين، الذي أثار التكهنات عن ترشحها في 2020.
وكان مصطلح “الرئيس وينفري” انتشر في عالم السينما بعد أن استلمت أوبرا جائزة “Cecil B. DeMille” في حفل “غولدن غلوب”، مساء الأحد الماضي، وكان احتمال ترشحها محل اهتمام البرامج الصباحية في الولايات المتحدة أمس.
وانهالت التغريدات تحت وسمي “أوبرا وينفري رئيسة” و”أوبرا 2020″ بعد انتهاء كلمتها في الحفل، الذي صارت خلاله وينفري أول امرأة من أصل أفريقي تحصل على جائزة (غولدن غلوب) الفخرية عن مجمل أعمالها.
وغرد تشارلز أدلر، مقدم البرامج الحوارية التلفزيونية والحاصل على جائزة “إيمي”: “ثلاثة رؤساء منذ العام 1980 كانت لديهم قدرة كبيرة على التواصل.. ريغان وكلينتون وأوباما. تستطيع أوبرا وينفري أن تكون التالية”.
بدورها، غرّدت المحللة السياسية والمراسلة آبريل راين على “تويتر” قائلةً: “(أوبرا) تمثّل الجميع. كانت فقيرة وهي الآن ثرية، كما أنّها جعلت من نفسها مليارديرة. وهي مطلعة على التطورات نظراً إلى أنّه سبق لها أن غطّت السياسة المحلية، ويمكنها الحديث عن أي مسألة وتتمتع بشعبية تتعدى حدود العرق والجنس”.
من جهته، قال نايت كون على “تويتر”: “لا أعلم إذا كانت ستترشح لكن يمكنني الاعتماد عليها إذا فعلت”.
من ناحيتهم، أيّد الجمهوريون من معارضي ترامب ترشح أوبرا للانتخابات الرئاسية الأميركية في العام 2020.
في المقابل، هاجم بعض من مؤيدي ترامب منافسته المحتملة على الانتخابات الرئاسية، إذ نشروا صوراً لها مع المنتج الهوليوودي هارفي واينستين والممثل بيل كوسبي وهيلاري كلينتون، المتهمين جميعاً بالتحرش الجنسي.
يُشار إلى أنّه سبق لترامب أن قال في مقابلة مع لاري كينغ في العام 1999 إنّ أول شخص يخطر على باله أن ينافسه على الانتخابات ليس إلاّ أوبرا وينفري.
(سبوتنيك – CNN – The National)