نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالة، تحدثت فيها عن عودة واشنطن وموسكو إلى سباق التسلح، بعد مرور 30 عاما على توقيع أميركا والاتحاد السوفيتي اتفاقية تدمير الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.
وكانت الاتفاقية، التي وقعتها الدولتان، بعد جهود بذلها المجلس الروسي للشؤون الخارجية عام 1987، والتي أوقفت سباق التسلح بين البلدين جنبت العالم خطر حرب نووية.
وجاء في مقال الصحيفة: “هذه الثقة بين البلدين في الوقت الحالي فقدت.. الدولتان (روسيا والولايات المتحدة) تسعيان من جديد إلى سباق تسلح متقطع، وفي الوقت ذاته تعلنان أنهما لا تريدان ذلك”.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت الاتحاد الروسي عام 2014، بإنتاج وتجربة منظومة صواريخ مجنحة، مخلة بذلك بشروط الاتفاق.
موسكو من جهتها، نفت الاتهام، وبحسب “واشنطن بوست”، فإن الحديث يدور حول منظومة الصواريخ (9M729)، وتزعم أنها أدخلت إلى الخدمة بالفعل.
وأعلنت روسيا بدورها، أن المنظومة الأميركية المضادة للصواريخ “أيجيس”، تعتبر خرقا للاتفاق.