الحراك المدني في محافظة عكار: الرئيس دبوسي يدعم دائما تطلعاتنا الإنمائية ومطار القليعات من المرافق الأساسية التي تتضمنها مبادرته الحيوية “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”
*********
أكد توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي أمام وفد من الحراك المدني من محافظة عكار الي ضم كل من : سهام الحجة،جمال الحاج،المهندس زكريا الزعبي،محمد نعمان،عبد الحميد بولاد ، ابراهيم وهبة، جمال الجندي، “وقوفه الى جانب الحراك الهادف الى النهوض بعكار على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية لا سيما تطوير مرافقها الاقتصادية المتمثلة باهمها “مطار الشهيد رينه معوض” مطار القليعات وهو من المرافق العامة التي تشدد مبادرته “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” على إعتباره من مواطن القوة التي يجب العمل بشكل مشترك بين القطاعين العام والخاص على وضعه في خدمة حركة الملاحة المدنية عبر إستصدار القرار بتشغيل المطار وربطه بسلسلة المرافق الحيوية الشمالية لتحريك العجلة الاقتصادية اللبنانية لان من مصلحة لبنان العليا أن يصار الى تفعيل دور هذا الشريان الاقتصادي الحيوي”.
كما لفت دبوسي قائلاً:” إن لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي سلة متكاملة من الإهتمامات بالمشاريع الإنمائية لمحافظة عكار ومن خلال علاقاتها الواسعة مع كافة الهيئات الإقتصادية والتجمعات الصناعية وفي مقدمتهم تجمع صناعيي الشويفات وجوارها تجري مباحثات تتضمن إعداد دراسات جدوى تشجع عدد واسع من أصحاب المشاريع والمؤسسات الصناعية من كل المناطق اللبنانية على الإستثمارات في محافظة عكار وتابع:” إذا كنا نبادر الى طرح مشاريع النهوض الإقتصادي والتقدم الإجتماعي من طرابلس وتخص كافة المناطق الشمالية فلأننا ننطلق من إعتبار أساسي أن مدينة طرابلس هي طرابلس الكبرى التي تشمل كل مناطق الجوار وهذا المنطلق مستمد من روح مبادرتنا “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” التي باتت محل إجماع وطني على كافة المستويات الرسمية وعلى نطاق الهيئات والفعاليات وكبار رجال الأعمال والمستثمرين “.
وشدد:” علينا أن نكون شركاء وأن لا نتطلع الى التعاون مع جهات مانحة أو داعمةلأننا نرى في صيغة الشراكة منافع كبرى على كافة المعايير والمقاييس لا سيما بعد إقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص”.
وأضاف :” أستطيع التأكيد أيضا ان هناك سباقا بين كافة الجهات اللبنانية والعربية والدولية وفي مقدمتهم الجانب الصيني الذي يبدي جهوزية وقابلية لتشغيل مطار القليعات بالاستناد قدراته وخبراته في تحديث وتطوير المرافق والمدن بقترة زمنية قصيرة قياساً بالفترات الزمنية التي تتطلبها سرعة القيام بالمشاريع الكبرى”.
وخلص دبوسي:” بالنسبة للفعالية التي سيطلقها الحراك المدني في محافظة عكار ويتم تسليط الأضواء على المرتكزات الحيوية الكامنة في اعادة تشغيل مطار القليعات وتضع المطار في خدمه النقل الداخلي والرحلات السياحيه والخاصه ورحلات الشحن والحج في المرحلة الأولى وتتضمن المرحلة الثانية إعداد دراسة من شأنها تأهيل المطار ليصبح على المستوى العالمي والدولي فإن غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ستكون داعمة لهذه الفعالية ولكل تحرك يحقق النهوض الاقتصادي الوطني من طرابلس ومن كل الشمال”.
من جهتهم رئيس وأعضاء وفد الحراك المدني في محافظة عكارأكدوا خلال اللقاء “أنهم مع الرئيس دبوسي لانه دائما يقف الى جانب تطلعات الحراك المدني العكاري وهو القوة الفاعلة والوازنة في طرح القضايا الإقتصادية الإنمائية التي تخص كل لبنان ونحن نرى في غرفة طرابلس بقيادته علامة فارقة تجعلها في طليعة الغرف اللبنانية وهي المؤسسة التي تحتضن تطلعاتنا ويعتبر تحركنا انه جاء في الوقت المناسب لأننا نريد التعاون على تذويب نقاط الضعف اينما وجدت في أية منطقة وهذا ما تؤكد عليه مبادرته “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” التي نؤيدها ونقف الى جانبها لأن دورة حياتنا الإقتصادية مترابطة ونحن مع الرئيس دبوسي وغرفة الشمال نعمل على قيامة لبنان الإقتصادية من طرابلس والشمال وأن المبادرة رافعة لإعادة تحسين الوضع الانمائي في محافظة عكار وصولاً حتى إعتبارها منصة لإعادة إعمار سوريا وكافة بلدان الجوار العربي، كما اتفقنا مع الرئيس دبوسي على رعاية وإحتضان فعالية المطالبة بإقلاع ورشة تشغيل مطار القليعات في اقرب وقت ممكن”.