وأوضح تيلرسون خلال مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) أنه يعتقد أن إدارة ترامب حققت “نجاحا كبيرا” في 2017، وأنها تطبق حاليا سياسات يأمل بأن تؤدي إلى “عام ناجح جدا جدا في 2018”.

وعند الإلحاح عليه لمعرفة خططه قال تيلرسون: “أعتزم البقاء خلال السنة كلها”.

وتوترت علاقات تيلرسون مع ترامب على ما يبدو على مدار العام، وذكرت محطة (إن .بي. سي) في أكتوبر أن تيلرسون أشار إلى الرئيس بوصفه “أحمق” بعد اجتماع في وزارة الدفاع (البنتاغون) في يوليو، وفي نوفمبر ترددت أنباء عن أن البيت الأبيض يفكر في تغيير تيلرسون.

وقال تيلرسون خلال المقابلة إن الرئيس لم يلمح له أن منصبه في خطر.

وتزامنت مقابلة تيلرسون مع نشر كتاب تضمن انتقادا حادا عن أول عام لترامب في السلطة، وصور الكتاب ترامب على أساس أنه يتصرف كما لو كان طفلا ويثير تساؤلات جديدة عن كفاءته لشغل منصب عام.

وسئل تيلرسون عما إذا كان يتفق في الرأي مع هذا التقييم بأن ترامب غير لائق ذهنيا للمنصب فقال: “لم أشك مطلقا في لياقته الذهنية. ليس لدى ما يدعو للتشكك في لياقته الذهنية”.

وقال تيلرسون إن الأمر تطلب منه بعض الوقت كي يعرف أفضل السبل للتواصل مع ترامب، الذي لم يكن يعرفه قبل أن يصبح وزيرا للخارجية.

وأكد تيلرسون، الذي كان رئيسا تنفيذيا لشركة إكسون، أنه والرئيس لديهما أسلوبين مختلفين في الإدارة واتخاذ القرارات.