أعلنت جمعية علم الحيوان الملكية في اسكتلندا يوم عن ولادة دب قطبي في بريطانيا لأول مرة منذ 25 عاما. ويعتقد أن الأم فكتوريا ولدت الصغير (الديسم) في حديقة هايلاند للحياة البرية في شمال شرق اسكتلندا، حيث سمع العاملون بالحديقة صراخا عاليا وحادا في أواخر كانون الأول.
وقالت أونا ريتشاردسون رئيسة حراس الحديقة: “سمعنا في البداية ضوضاء واعدة في الأسبوع السابق لعيد الميلاد واستمر ذلك إلى العام الجديد”. وأضافت “لأننا لا نرى ما بداخل صندوق الولادة فإننا لا نقدر على التأكد من أن فكتوريا ولدت أكثر من ديسم واحد لكننا متأكدون من الولادة”.
والدببة القطبية معروفة بحاجتها للخصوصية ويكون صغارها حديثي الولادة حساسين للغاية، لذا فإن المكان الخاص بالولادة ورعاية الصغار يكون مغلقًا أمام زوار الحديقة. ولن يتأكد بقاء الصغير أو الصغار أحياء حتى آذار بعد الشتاء. وتابعت ريتشاردسون “نحن فرحون بالتأكيد لكننا لن نسارع بالاحتفال لأن احتمالات وفاة الدياسم تكون مرتفعة في أسابيعهم الأولى لأن نظامهم المناعي لم يكتمل ولحاجة الأم البالغة للخصوصية”.
ويولد صغير الدب القطبي بطول 30 سنتيمترا تقريبا ووزن يماثل تقريبا وزن الخنزير الغيني، كما أنها تولد عمياء ولا تفتح أعينها قبل أن تبلغ من العمر شهرا تقريبا وتعتمد بشكل كامل على لبن الأم.