شهدت غرفة طرابلس ولبنان الشمالي حلقة اخرى من توزيع الشهادات التدريبية على السلامة الغذائية على (50) خمسين شاب وشابة من الذين شاركوا في الدورة التدريبية على المراقبة الصحية وذلك بشراكة بين القطاعين العام والخاص حيث تم توزيع شهادت التخرج برعاية الرئيس توفيق دبوسي ومشاركة الاستاذ زهيرحليس رئيس مصلحة الإقتصاد والتجارة في الشمال ورئيس قسم الصحة وطبيب القضاء الدكتور بشارة عيد ممثلاً لوزارة الصحة والدكتور عبد الحميد كريمة عضو مجلس بلدية طرابلس وممثلاً لرئيسها المهندس أحمد قمر الدين و الدكتور الصيدلي رنا الحسيني رئيسة مستوصف طرابلس المركزي والدكتور خالد العمري مدير مختبرات مراقبة الجودة في الغرفة .
الرئيس دبوسي
البداية كانت مع كلمة الرئيس توفيق دبوسي الذي ” ثمن عالياً الشراكة القائمة بين غرفة طرابلس ووزارتي الصحة والإقتصاد وإتحاد بلديات الفيحاء وطبابة قضاء طرابلس ومستوصف طرابلس المركزي، ونحن نشهد اليوم تخرج عدد من الشباب والشابات الذين تدربو على المراقبة الصحية حيث يشكل كل منهم محور قائم بذاته سواء من حيث تطوير الذات أو الإستفادة من دورات التدريب على مراقبة الصحة العامة وسلامة الغذاء لان صحة الإنسان هي الاساس وان العلم يرتكز على صقل المعارف التي باتت في متناولنا جميعاً من خلال إستخدامنا لتقنية المعلومات”.
وقال” من المؤكد لنا بشكل واضح ومن خلال الجدية التي تتصفون بها والإصرار على المتابعة في تحصيل المعارف أننا نحتاج دائماً الى تطوير القدرات ممهما بلغنا من درجات العلم والخبرة والتجربة لأننا نحتاج دائماً الى التميز بالعلم والمعرفة عبر السهر الدائم على تطوير الذات وكذلك المجتمع ونحن بصدد مبادرة لإعتماد “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” التي تلقى إجماعاً وطنياً ودوليا وتؤكد على القدرات التي تمتلكها المدينة وهي بكم وبأمثالكم عنوان للتقدم والامن والأمان والسلام والإزدهار وتحضرني الاشارة الى ان الغرفة بدات تتلمس طريقها نحو إقتصاد المعرفة حيث أبرمنا بالأمس مذكرةتفاهم مع الدكتور طلال ابو غزالة وهو احد اهم القامات العلمية والمعرفية والإقتصادية على المستوى الدولي وهو فلسطيني المولدعاش في مخيمات اللاجئيين إثر حرب فلسطين عام 1948 واليوم مجموعته أي مجموعة طلال أبو غزالة الدولية تلعب دوراً مميزاً في الاقتصاد المعرفي وتتمتع بسمعة دولية يطال تواجدها اكثر من 106 بلداً من العالم وهو عنوان للتالق والريادة والإرادة الصلبة في تحقيق النجاحات وتحدي كل الظروف الصعبة حتى أن مجموعته تمسك بحسابات كبار القادة في الدول المتقدمة ونحن نريد أن ننتقل من خلال تعاوننا مع الدكتور طلال ابو غزالةالى تحقيق مشروعنا المبني على مرتكزات إقتصاد المعرفة وبالتالي الإنتقال أيضاً بحلمنا الإستراتيجي “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” الى أن تصبح حقيقة على أرض الواقع”.
وتابع:” نحن معكم دائماً ولا سقف لطموحاتنا المشتركة ونحن نبارك اجتيازكم هذه الدورات التدريبية على المراقبة الصحية مؤكدين على إعتزازنا بأشخاص مسؤولين وهم على قدر كبير من تحمل المسؤوليات واعود لأؤكد على متانة الشراكة بين غرفتنا وكل الجهات المتعاونة في انجاح تطبيقات السلامة الغذائية وأن غرفة طرابلس على إستعداد دائم لأن تتسع دوراتها التدريبية على السلامة الغذائية والمراقبة الصحية لتحتضن كل الراغبين في التدريب على مثل هذه الدورات من كافة المناطق اللبنانية لاننا نرى في ذلك مسؤولية وطنية جامعة تعزز من دورنا في الإلتزام بأهداف برنامج السلامة الغذائية مجدداً ثقتي الكاملة بالشراكة مع المتعاونين من وزارتي الصحة والاقتصاد وطبابة القضاء ومستوصف طرابلس المركزي وإتحاد بلديات الفيحاء وشكري الموصول للدكتور خالد العمري مدير المختبرات في الغرفة الذي يعزز من صيغة التناغم بين كافة الجهات الفاعلة في مضمار السلامة الغذئية والمراقبة الصحية”.
الدكتورة الحسيني
ومن ثم كانت كلمة للدكتورة رنا الحسيني التي تحدثت عن ” أهداف الدورة التدريبية على المراقبة الصحية التي تسعى الى تعزيز الوعي المعمق لدى المراقبين الصحيين في مراعاة تطبيقات سلامة الغذاء والسعي ايضاً الى توحيد النماذج والإستمارات المستخدمة لهذا الغرض معربين عن شكرنا العميق لما تقدمه لنا غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بشخص رئيسها المتألق والمتعاون دائماً الأستاذ توفيق دبوسي على التسهيلات التي نلقاها وتجعلنا في علاقات شراكة وثيقة معها لأنها ترضي تطلعاتنا في المجالات التي بصددها هذه المناسبة كما الشكر للدكتور خالد العمري على تعاونه وإيجابياته الدائمة”.
الاستاذ حليس
تحدث ممثل وزارة الاقتصاد والتجارة رئيس المصلحة في الشمال زهير حليس الذي “أعرب عن شكره الكبير للرئيس دبوسي ولغرفة تجارة طرابلس على الجهود الكبرى التي يبذلونها والإمكانيات التي يضعونها في خدمة الجميع لا سيما انها تلعب دور الرديف لوزارة الإقتصاد حيث كانت المساعدات التي قدمها لنا الرئيس دبوسي تشكل العون الرئيسي في اداء مهامنا وإلا لكنا واجهنا الكثير من الصعوبات وما اود التاكيد عليه انني اجد نفسي من الدعاة للرئيس دبوسي بان يبقى على هذه الهمة العالية والقدرة المتواصلة في القيام بكل عمل خير فالشكر الدائم له وللغرفة وكذلك تهنئتي للمراقبين الصحيين تخرجهم متنمنياً نجاحهم في مهامهم وانا اقدر مسبقاً الصعوبات التي سيواجهونها في مضمار المراقبة الصحية”.
الدكتور عيد
وكانت كلمة وزارة الصحة القاها طبيب القضاء الدكتور بشارة عيد الذي ” شكر غرفة طرابلس بشخص رئيسها الاستاذ توفيق دبوسي التي تحتضن تطلعات الجسم الطبي والصحي والتي تحث من خلال مختبرات مراقبة الجودة لديها على ضرورة احترام التطبيقات الصحية ومراعاة معايير الجودة في السلامة الغذائية وان مهمة المراقب الصحي تنطوي على مسؤولية كبرى لانها تواجه تحديات كبرى والمطلوب هو المزيد من الثقة بالنفس والقيام بكل ما يمليه عليه ضميره وان التحدي الكبير يتجلى في مواجهة منظومة الفساد التي لا تراعي السلامة الغذائية والصحة العامة لاننا نريد طرابلس عاصمة صحية تستمد روحيتها من مبادرة الرئيس دبوسي “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” التي في جملة ما تحث عليه المبادرة إحترام تطبيقات الرقابة الصحية وهو عمل جديد في مضمار التوعية على أهمية السلامة الغذائية وتتوخى تطبيق المبدأ القائل “درهم وقاية خير من قنطار علاج “.
الدكتور كريمة
اما الدكتور عبد الحميد كريمة عضو مجلس بلدية طرابلس فقد شدد في كلمة اتحاد بلديات الفيحاء على ” اهمية الشراكة بين إتحاد بلديات الفيحاء وكل الجهات المتعاونة في مضمار الرقابة الصحية والسلامة الغذائية مثنياً على الدور الكبير والمميز الذي يلعبه الرئيس توفيق دبوسي على كافة مستويات واننا ننظر الى الغرفة بعين التالق الدائم من خلال ما تهدف اليه مبادرته “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” وبالدور المميز الذي يقوم به الدكتور خالد العمري لجهة تعزيز الشراكة بين مختبرات مراقبة الجودة وإتحاد بلديات الفيحاء ووزارتي الصحة والاقتصاد”.