أطلق ناشطون يمنيون موالون للرئيس السابق علي عبد الله صالح دعوات للبدء في “عصيان مدني” في العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك تزامناً مع مرور 40 يوماً على اغتيال الرئيس السابق على يد ميليشيات الحوثي، والذين أطلقوا العنان بعدها لقمع ممنهج لأي أصوات معارضة لهم في العاصمة.
لكن هذا المشهد قد يزداد قتامة مع قرب أربعينية الرئيس السابق ومع دعوات العصيان التي دعا إليه موالون لحزب “المؤتمر” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتتضمن الدعوات الاحتشاد في الميادين العامة وإغلاق المحلات التجارية وشل حركة السير والإضراب عن العمل في المؤسسات الحكومية التي تسيطر عليها الميليشيات.
حراك يبدو قوياً يعتقد الداعون إليه أنه سيكسر “حاجز الخوف” من الميليشيات، فيما لا يعرف حقاً إن كان سيجد استجابة في الشارع أو أن قبضة الميليشيات القوية على المدينة ستقمع أي صوت معارض أو فعل مهدد لها.
(قناة العربية)