حذف الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغريدة حول تقديمه الدعم للتظاهرات في إيران بعد دقيقة من نشرها وإعادة صياغة تغريدة أخرى باستخدام لغة دبلوماسية، الأمر الذي اعتبره البعض انتهاكا لقوانين حماية السجلات الإدارية.
وأعاد ترامب صياغة تغريدته بوصف المتظاهرين الإيرانيين بالذين “يقاتلون لاستعادة بلادهم المليئة بالفساد وسوء الإدارة” إلى وصفهم في تغريدة أخرى بالذين “يحاولون استعادة بلادهم المليئة بالفساد وسوء الإدارة”.
إلا أن ترامب في كلتا التغريدتين قدم احترامه ودعمه للمتظاهرين الإيرانيين، ووعد بأن الولايات المتحدة ستقدم الدعم في الوقت المناسب.
ولا تعد تلك سابقة في حذف ترامب لتغريدة من تغريداته عبر حسابه على موقع “تويتر”.
وأثار هذا الأمر جدل وحفيظة الخبراء؛ فيما إذا كان ذلك يعد انتهاكا صارخا للقوانين، باعتبار أن ترامب هو رئيس للولايات المتحدة الأميركية وأن تغريداته هي تصريح رسمي كرئيس لا كمواطن أميركي.
وإذا ما كانت تلك التغريدات لترامب كرئيس فإنه يتعين عدم حذفها في إطار قانون السجلات الرئاسية الذي أقره الكونغرس بعد أن حاول الرئيس ريتشارد نيكسون حجب السجلات أثناء التحقيق في فضيحة ووترغيت.
وأما إذا كانت تلك رسائل شخصية، فسيكون ترامب في حل من الالتزام في قانونية حذف أو إبقاء تغريداته.
(سكاي نيوز)