ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻟﻴﺲ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2009 ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻴﺴﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻭﺑﺪﺍﻳﺘﻪ ﺣﺼﻠﺖ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻓﻠﺴﺖ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺑﻠﺪ، ﻓﺤﺼﻠﺖ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻫﻮ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻂ ﻻﺑﻦ ﺷﺎﻩ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺠﺎﻫﺪﻱ ﺧﻠﻖ .
ﻭﻟﻔﺖ ﻧﺼﺮﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻻﻣﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ ” ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ” ﺍﻟﻰ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﻤﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﺮﺯ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﻻﺳﺒﺎﺏ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻋﻤﺎﻝ ﺷﻐﺐ، ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻟﻰ ﻧﺎﺋﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻭﺻﻮﻻ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ .
ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﺍﻋﻠﻨﻪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﺪﺧﻞ .
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1980 ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ، ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ . ﻣﺘﻮﻗﻔﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺎ ﻃﺮﺣﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺨﺎﻣﻨﺌﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻡ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻰ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻣﻨﻊ ﺍﻱ ﺗﺪﺧﻞ ﺧﺎﺭﺟﻲ .
ﻭﺍﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﺿﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻻﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ، ﻭﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﻏﺰﺓ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻗﺎﻝ ” ﻫﺬﺍ ﺷﻌﺎﺭ ﻟﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪﺍ، ﻭﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﺍﻥ ﺗﻢ ﻃﺮﺣﻪ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2009 ، ﻭﻫﻮ ﺳﺠﺎﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻷﻥ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻫﻮ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ .
ﻭﺗﻄﺮﻕ ﺍﻟﻰ ﺗﺄﻳﻴﺪ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ ﻓﺎﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ . ﻭﻧﻔﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺠﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﺫﺍ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻠﻦ ﻳﺘﺮﺩﺩ .
ﻭﺍﻋﻠﻦ ﺍﻥ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻭﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺧﺎﺑﺖ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻳﺮﺍﻥ