ثلاثة منهم يتواجدون في اليمن كخبراء عسكريين ويلعبون دور قيادة ميليشيات الحوثي وعملياتهم العسكرية، وهم العقيد رضا باسيني والقائد علي الرجبي والرائد محمد نيازي.
وذكر تقرير المعهد أنه في مطلع 2017، أرسلت إيران فريقا إلى اليمن لمساعدة الانقلابيين على تصنيع الأسلحة والذخائر برئاسة بهرام رحناما، إضافة إلى تدريب الميليشيات الحوثيين في معسكرات الحرس الثوري الإيراني وفي حامية قوة القدس في مدينة همدان الإيرانيَّة، حيث تم تدريب 1100 من ميليشيات الحوثيين في أحد مخيمات الحرس الثوري الإيراني وتدريب حوالي 250 من الانقلابيين في حامية قوة القدس في مدينة همدان الإيرانيَّة.
ويسلط التقرير الضوء على محاولات طهران وضع اليد على اليمن من خلال السيطرة على جزيرة نورة قبالة ساحل إريتريا ومحاولة السيطرة على جزيرة حنيش الكبير.
ورغم الاعتراف الإيراني مؤخرا بدعم انقلابيي اليمن “معنويا واستشاريا” حسب وصفها، إلا أن تقرير معهد أبحاث الجريمة يفضح تقديم حوالي 90 مليون دولار للانقلابيين عام 2016 وتهريب الأسلحة والذخائر عبر أسراب البحرية الإيرانية المخصصة لمكافحة القرصنة فيما يتم تجهيز معظم شحنات الأسلحة في بوشهر.
تفاصيل مثيرة تضاف إلى أدلة دامغة عرضتها واشنطن بينها بقايا صاروخ باليستي أطلقته ميليشيات الحوثي على الرياض، تكشف حقيقة الدعم الإيراني للانقلابيين.