ﺃﻛﺪ ﺃﻣﻴﻦ ﺳﺮ ” ﺗﻜﺘﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ ” ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻛﻨﻌﺎﻥ ﻋﻘﺐ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﻜﺘﻞ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺟﺒﺮﺍﻥ ﺑﺎﺳﻴﻞ ﻣﻊ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ” ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺘﻜﺘﻞ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺴﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻘﻴﻤﺔ ﻭﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﻭﻳﻄﻤﺤﻮﻥ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﻭﺗﻄﻮﺭ، ﺃﺛﺒﺖ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2017 ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻭﻳﻨﺘﻈﺮﻧﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ .”
ﻭﻗﺎﻝ : ” ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻮﺿﺢ ﺍﻟﻤﻜﺎﺑﺢ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻜﺘﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ ﺣﺮﺻﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﺞ ﻣﻦ ﺍﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺘﻜﺘﻞ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪﻱ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺟﻤﺎﻉ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺈﻧﺠﺎﺯ ﻣﻠﻔﺎﺕ، ﺑﺪﺃ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﻛﺴﺮ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻏﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮﺩ، ﻛﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺏ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺠﺮﻯ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻪ، ﻭﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2017 ﻭﺗﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ﻻﻗﺮﺍﺭ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2018 ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻗﻮﻧﻨﺔ ﻭﻣﻮﺍﺯﻧﺎﺕ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﻣﺎ ﻳﺸﻜﻼﻧﻪ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺣﻴﻮﻳﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﺎﻧﻴﻬﺎ .”
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻧﻪ ” ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺟﻤﺎﻉ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﻨﺘﺞ ﻭﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﺯﻣﺎﺗﻨﺎ ﻭﻧﺴﺘﻜﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﻤﺎﺩ ﻣﻴﺸﺎﻝ ﻋﻮﻥ .”
ﺃﺿﺎﻑ ﻛﻨﻌﺎﻥ : ” ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺠﺪﺕ ﺃﺧﻴﺮﺍ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺬﺕ ﺣﻴﺰﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﺴﺠﺎﻻﺕ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ، ﻓﻴﺪﻋﻮ ﺍﻟﺘﻜﺘﻞ، ﻣﻬﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺃﻱ ﻣﻠﻒ ﻳﻄﺮﺡ، ﺍﻛﺎﻥ ﻣﺮﺳﻮﻣﺎ ﺍﻡ ﻗﺮﺍﺭﺍ، ﺍﻟﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻡ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺣﻞ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻭ ﺗﻀﺨﻴﻢ . ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﻧﺎﻩ، ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2018 ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ .”
ﻭﺧﺘﻢ ﻛﻨﻌﺎﻥ ﺑﻤﻌﺎﻳﺪﺓ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻋﺪﺍ ﺇﻳﺎﻫﻢ ” ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻻﻧﺠﺎﺯ، ﻭﺍﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ