احتفالات رأس السنة تعني أوتوماتيكياً ألعاباً نارية، إلا أن بعض الدول لا تنتظر رأس السنة لإشعالها، بينما أخرى تأخذ هذه الطريقة في الاحتفال إلى مستويات عالية من المتعة والخوف، وكثير منها ينتهي بإصابات. إليكم، وفق صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أغرب هذه الألعاب النارية:
طقس هولندا المجنون
تحتفل الدول الأخرى برأس السنة ببعض الألعاب النارية وبطريقة مدروسة ومحمية من قبل السلطات والأمن، إلا أن هولندا انتقلت إلى مستوىً أكثر جنوناً، إذ كل الناس في البلاد يشعلون ألعابهم النارية الخاصة في الشوارع والمتنزهات وكل مكان، ويشارك في هذا الطقس الخطر الأطفال والنساء والرجال، وينتهي بكثير من الإصابات.
أوب هيلي آ
الـ”أوب هيلي آ” مناسبة يحتفل بها سكان جزر شتلاند في يوم الثلاثاء الأخير من كل كانون الثاني، وينظم السكان موكب مشعل ينتهي بحرق سفينة الفايكنغ الطويلة.
وفي اليونان
في قرية يونانية تنظم الكنيستان المتنافستان في جزيرة، أنجيوس ماركوس وباناغيا إريثياني، احتفالاً بقيامة السيد المسيح يتلخص في “حرب صاروخية” تتبادلان فيها البارود بلا هوادة وتنتهي المعركة فقط عندما تنجح كنيسة في ضرب برج جرس الأخرى، ودائماً ما تعلن كلتاهما النصر.
إشعال كل شيء في مدينة مكسيكية
في تولتيبيك المكسيكية يتم إشعال الكثير من الأشياء، مثل أكثر من 200 هيكل خشبي على شكل ثور مزينة بالألعاب النارية في الشوارع لمدة تصل إلى ست ساعات.
حرق الأرواح
يقتضي هذا الاحتفال الاسكتلندي، بدءاً من منتصف الليل، أن يؤرجح المواطنون من جميع الأعمار الأقفاص والأسلاك المشتعلة حول رؤوسهم لمدة نصف ساعة، وترمز هذه العادة إلى حرق الأرواح السيئة المتبقية من السنة القديمة بحيث تدخل أرواح السنة الجديدة في بداية جديدة.
(العربي الجديد)