اكدت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية “فظاعة وخطورة ما أقدم عليه حزب الليكود اﻹسرائيلي وهو ما سمى بالتصويت على ضم الأرض الفلسطينية”، مشددةً على أن “أرض وطننا فلسطين وفي القلب منها عاصمتنا القدس العربية، ظلت طوال تاريخها ومازالت عصية على الطامعين والمستعمرين”.
واشارت الحكومة، في بيان لها، الى أن “شعبنا العربي الفلسطيني البطل لم ولن يتأخر يوما في الدفاع عن أرضه وحقوقه وتراب وطنه بل هو في حالة دفاع وكفاح عادل ضد المشروع الاستعماري منذ أكثر من قرن من الزمان”، لافتةً الى أن “التصعيد الاحتلالي ضد أرضنا وشعبنا يسير في هذه المرحلة بشكل متسارع وخطير”.
واعتبرت أن “ما اقترفه حزب الليكود يسجل أحد ملامح هذه الخطورة ويشكل في الوقت نفسه أفظع انتهاك لقرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى كما يسجل سخرية واستهتارا بالمنظومة الأممية برمتها”، ذاكرةً أن “الأرض الفلسطينية التي تشتمل على الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى رأسها عاصمتنا الأبدية مدينة القدس هي أرض محتلة احتلتها إسرائيل إلى جانب أراض عربية أخرى إثر عدوان سنة 67 المشؤوم، وتنطبق عليها القوانين الدولية وليس ما يفرضه الاحتلال بالقوة والتسلط وجبروت السلاح”