وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت العام مرتفعة 17 بالمئة مدعومة باستمرار تخفيضات الإمدادات التي تنفذها منظمة أوبك ومنتجون غير أعضاء بالمنظمة في مقدمتهم روسيا، وأيضا طلب قوي من الصين.
وتشير هذه المكاسب إلى انكماش في وفرة المعروض العالمي من الخام التي لازمت الأسواق منذ 2014.
وفي آخر جلسة تعاملات هذا العام، صعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط لأقرب استحقاق 58 سنتا، أو حوالي 1 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 60.42 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى إغلاق منذ يونيو حزيران 2015.
وارتفعت عقود برنت 45 سنتا، أو 1.07 بالمئة لتسجل عند التسوية 66.87 دولار للبرميل. وكانت عقود برنت قد تخطت حاجز 67 دولارا هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ مايو أيار 2015.
وكانت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأميركي قد بلغت أعلى مستوى منذ يونيو حزيران 2015 عند 60.30 دولار للبرميل بارتفاع قدره 46 سنتا، أو ما يعادل 0.8%، عن التسوية السابقة.
وسجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت ارتفاعا أيضا بلغ 45 سنتا، أو ما يعادل 0.7%، إلى 66.61 دولار للبرميل. وكسر برنت حاجز 67 دولارا للبرميل في وقت سابق من الأسبوع للمرة الأولى منذ مايو أيار 2015.
وجاء ارتفاع الخام الأميركي بدعم من انخفاض غير متوقع في إنتاج الولايات المتحدة الذي هبط الأسبوع الماضي إلى 9.754 مليون برميل يوميا من 9.789 مليون برميل يوميا في الأسبوع السابق وفق بيانات إدارة معلومات الطاقة التي نشرت مساء أمس.
وتلقت الأسعار دعما أيضا من انخفاض المخزونات التجارية في الولايات المتحدة بمقدار 4.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 ديسمبر كانون الأول إلى 431.9 مليون برميل بحسب بيانات الإدارة.