بدأ الموالون لروسيا وسلطات كييف، اليوم، عملية تبادل سجناء، يمكن ان تشمل 380 شخصا في شرق البلاد الانفصالي وهي الاكبر خلال 4 أعوام من النزاع في البلاد، كما افادت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وأوضحت ان مجموعة اولى من 15 سجينا اوكرانيا نقلوا بواسطة حافلة ووصلوا الى الاراضي الخاضعة لسيطرة كييف.
وهم سجناء كانوا معتقلين من قبل “جمهورية” الموالين لرسيا المعلنة من جانب واحد في لوغانسك، كما اعلنت نائبة رئيس البرلمان ايرينا غيراشتشنكو التي كانت في المكان وشاركت في المفاوضات التي افضت الى التبادل.
وسيسلم الموالون لروسيا، اليوم، كييف 74 سجينا اوكرانيا معتقلين لدى “الجمهوريتين” المعلنتين من جانب واحد في لوغانسك ودونيتسك في مقابل 306 معتقلين لدى السلطات الاوكرانية.
وهي أول عملية تبادل سجناء منذ 15 شهرا بين الطرفين وجرت على خط الجبهة قرب مدينة هورليفكا على بعد 40 كيلومترا شمال شرق دونيتسك.
وتأتي هذه العملية قبل ايام من عيد رأس السنة وكذلك عيد الميلاد الارثوذكسي الذي يحتفل به في 7 كانون الثاني، واصبحت ممكنة بعد مفاوضات طويلة شملت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الاوكراني بترو بوروشنكو بتدخل من بطريرك الكنيسة الارثوذكسية كيريل.
ويشكل الافراج عن سجناء نقطة اساسية في اتفاقات مينسك للسلام الذي وقع في شباط 2015 لانهاء هذا النزاع الدائر منذ نيسان 2014 بين القوات الحكومية والموالين لروسيا المدعومين، بحسب كييف والغرب، من موسكو التي تنفي ذلك.
وهذه الاتفاقات اتاحت خفض التوتر لكن المواجهات مستمرة ويتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاكها. واوقع النزاع في اوكرانيا اكثر من 10 آلاف قتيل.