سفيري لبنان غسان المعلم في تركيا ومحمد حسن في الجزائر: نشد على أيدي الرئيس دبوسي مطلق مبادرته “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” ونحن معه يد بيد على طريق الوصول الى النتائج الإيجابية المتواخاة منها”.
******
رحب توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي،بسفيري لبنان فيتركيا غسان المعلم والدكتور محمد حسن في الجزائر، بحضور رجلي الأعمال عبد الرحمن السيد ومحمد رأفت المجذوب.
بداية اللقاء كان مع حديث للسفير المعلم تناول فيه مهامه في الجزائر الشقيقة لافتا انه انجز إعداد اربعة عشر إتفاقية للتعاون والإستثمار المتبادل بين لبنان والجزائر وسعى لبلورتها بين الجانبين اللبناني والجزائري ولكنها تحتاج الى متابعة وتعود بالنفع بشكل مشترك على تطوير وتحديث العلاقات اللبنانية الجزائرية في مختلف المجالات لا سيما على الصعيدين الإقتصادي والإستثماري وأن اللبنانيين هم محل ترحاب دائم من الأشقاء الجزائريين لما لهم من مكانة حيوية في شتى المجالات التجارية والقيام بالمشاريع الإستثمارية والإقتصادية المتعددة وقابلية الجزائر بأن تحتضن مشاريع زراعية وكذلك المشاريع المتعلقة بالمنتجات الحيوانية من الالبان والاجبان والصناعات الغذائية وأن السلطات الزراعية المعنية في الجزائر تقدم كل التسهيلات الممكنة للبنانيين الراغبين بإطلاق المشاريع الإستثمارية في هذا القطاع”.
وقال:”إن ما قمت بممارسته من خلال مهامي الديبلوماسية في الجزائر الشقيقة ستنسحب حكماً على مستوى مهامي الجديدة في تركيا هذا البلد الذي يكن المحبة الإستثنائية للبنان عموماً وطرابلس بشكل خاص وكلي ثقة بأنه سيكون لي دوراً إيجابياً باتجاه تعزيز العلاقات اللبنانية التركية لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية وأن طرابلس تمتلك كل الإمكانيات والمقومات المهولة الجاذبة لتعزيز التبادل التجاري والإفادة التركية من مقومات القوة الإستراتيجية التي تمتلكها هذه المدينة العريقة” .
ومن ثم أعرب السفير المعلم عن بالغ سروره بأن يتلقى كتاب مبادرة الرئيس دبوسي “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية ” قائلاً:” هذا ليس بغريب على دور طرابلس فهي على مر العصور والأزمان وتعاقب الحضارات لها الدور المميز وهي محور ومركز ودورها أساسي ولا أحد بإمكانه أن يأخذ دورها لا سيما بوجود غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وهي الغرفة الأكثر فاعلية برئيسها وأعضاء مجلس إداراتها وبتكاتف فاعليات المدينة وإلتفافهم حول المبادرة، وطرابلس ليست بوابة لبنان الإقتصادية وحسب وإنما هي بوابة المنطقة وهي الأهم من حيث الموقع والمكانة، وإننا نشد على أيدي المسؤولين في هذه المؤسسة الكبرى، وعلى مبادرتها التي تنطوي على رؤية إستشرافية كما نشد على أيدي مطلقها الرئيس توفيق دبوسي ونحن معه يد بيد على طريق الوصول الى النتائج الإيجابية المتواخاة منها”.
أما السفير حسن قال:” كلما إلتقيت الرئيس دبوسي أشدد بصفتي سفير للبنان في الجزائر الشقيقة أنني سأبذل قصارى جهدي للمضي قدماً في تحسين وتوسيع حركة التبادل التجاري والإقتصادي بين لبنان الجزائر وتشجيع ودعم تبادل زيارة الوفود التجارية وتسهيل زيارات العمل وكذلك السعي لتفعيل مجلس رجال الأعمال اللبناني الجزائري إن شاء الله تعالى”.
من جهته الرئيس دبوسي شكر السفيرين المعلم وحسن على موقفيهما من مبادرته وتأييدهما لمسيرة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي معرباً عن سروره أن يلتقي ” بصورة رسمية سفيرينا في كل من تركيا والجزائر متمنيا لهما النجاح في مهامهما الجديدة التي تعطي أجمل صورة حضارية عن بلدنا الحبيب لبنان عموما وطرابلس خصوصاً في وقت نتطلع فيه معاً الى إعتماد مبادرتنا “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” رسميا من جانب الحكومة الللبنانية.