جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺗﺮﺃﺱ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ : ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺒﻘﻰ ﺣﺒﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ
الحريري

ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺗﺮﺃﺱ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ : ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺒﻘﻰ ﺣﺒﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ

ﺗﺮﺃﺱ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﺍﻱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ، ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭﻱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ، ﺣﻀﺮﻩ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻏﺴﺎﻥ ﺣﺎﺻﺒﺎﻧﻲ، ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ : ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺣﻤﺎﺩﺓ، ﻧﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﺸﻨﻮﻕ، ﺭﺍﺋﺪ ﺧﻮﺭﻱ، ﻏﻄﺎﺱ ﺍﻟﺨﻮﺭﻱ، ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺍﻟﺼﺮﺍﻑ، ﺍﻓﻴﺪﻳﺲ ﻛﻴﺪﺍﻧﻴﺎﻥ، ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻦ، ﺟﺎﻥ ﺍﻭﻏﺎﺳﺎﺑﻴﺎﻥ ﻭﻣﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﻲ، ﺳﻔﺮﺍﺀ : ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ ﻣﻮﻧﻴﻜﺎ ﺷﻤﺘﺰ ﻛﻴﺮﺩﻭﺯ، ﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻏﻠﻴﻦ ﻣﺎﻳﻠﺰ، ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻫﻴﻮﻏﻮ ﺷﻮﺭﺗﺮ ﻭﺍﻟﺪﺍﻧﻤﺎﺭﻙ، ﻣﻤﺜﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻧﻤﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻻﺯﺍﺭﻳﻨﻲ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﺆﺍﺩ ﺍﻳﻮﺏ، ﺍﻟﻤﻨﺴﻘﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﺭﻭﺑﻴﻨﺎ ﺍﺑﻮ ﺯﻳﻨﺐ، ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﻨﺪﻱ ﻭﻣﻤﺜﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .
ﺍﺑﻮ ﺯﻳﻨﺐ
ﺍﺳﺘﻬﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﺎﻟﻨﺸﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺛﻢ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﺑﻮ ﺯﻳﻨﺐ ﻋﺮﺿﺎ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ” ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺘﻮﺍﻓﺮ ﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺑﺎﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ .”
ﻭﻟﻔﺘﺖ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ” ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ، ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻘﻲ ﺑﺘﺒﻌﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﻮﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﻦ ﻭﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﺩﻭﺍﺕ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﻭﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ .”
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ
ﺑﺪﻭﺭﻩ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ : ” ﻟﻘﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ، ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺑﺎﺕ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺑﻌﺪﺓ ﻣﺠﺎﻻﺕ، ﻭﻗﺪ ﺍﺻﺒﺢ ﺗﻄﺮﻓﺎ ﻋﻨﻴﻔﺎ ﻭﺣﻮﻝ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻓﻜﺎﺭ ﻣﻌﻠﺒﺔ ﻭﻣﺘﻄﺮﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﺍﺑﺪﺍﺀ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺤﺎﺭﺑﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻨﺎ .”
ﺃﺿﺎﻑ : ” ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺮﺏ ﺗﺸﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯﺍﺕ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻻ ﺑﺪ ﺍﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻧﻨﺎ ﻓﺸﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻨﺎ . ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺼﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻭﻻﺩﻧﺎ ﻭﺑﻴﻮﺗﻨﺎ، ﻻﻥ ﺍﻱ ﻣﻮﺍﻃﻦ، ﺍﻛﺎﻥ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﺍﻭ ﻣﺴﻴﺤﻴﺎ، ﺍﻭ ﺍﻟﻰ ﺍﻱ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﺍﻧﺘﻤﻰ، ﻗﺪ ﻳﺨﺘﻠﻂ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺘﻼﻋﺐ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭﻩ ﻭﺗﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺗﺆﺩﻱ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ . ﻭﻗﺪ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺷﺒﺎﺏ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺍﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎﺕ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﺍﻻﻣﻞ ﻭﺯﺭﻋﺖ ﺍﻓﻜﺎﺭ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﺫﻫﺎﻧﻬﻢ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﻧﺤﻦ ﻛﺪﻭﻟﺔ ﻭﻛﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻨﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ، ﺍﻛﺎﻥ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺍﻭ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺎﺗﻨﺎ ﻭﻭﺯﺍﺭﺍﺗﻨﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻛﺬﻟﻚ . ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺪﺭﺍﺀ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻭﻭﺯﺭﺍﺀ، ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﺓ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻃﺎﺭ . ﻟﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻻ ﺗﺒﻘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﺣﺒﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻄﺒﻖ ﻭﻧﻨﻔﺬ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻻﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﻮﻫﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎ .”
ﻭﺃﺭﺩﻑ : ” ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻥ ﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﻮ ﻟﻼﻋﻼﻡ ﻓﻘﻂ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻓﻨﺤﻦ ﻻ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺘﺴﻮﻳﻖ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ، ﺑﻞ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﻨﻘﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ . ﻧﺤﻦ ﺑﻠﺪ ﻣﺘﻨﻮﻉ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﻻﺩﻳﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﻭﺍﻻﻓﻜﺎﺭ، ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ، ﻭﻧﺤﻦ ﺑﻠﺪ ﺣﺮ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺒﻘﻰ ﻛﺬﻟﻚ، ﻭﻟﻨﺒﻘﻰ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﺳﻂ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ، ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ . ﻭﻗﺪ ﺍﻃﻠﻌﺘﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺭﻭﺑﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻭ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ .”
ﻭﺧﺘﻢ : ” ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺭﺍﺋﺪ ﻟﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻳﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﺮﻯ ﻣﺪﻯ ﻧﺠﺎﺣﻪ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﻧﺎ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ ﻭﺿﻌﻨﺎﻩ . ﺃﻭﺩ ﺍﻥ ﺍﺷﻜﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺬﻟﻮﺍ ﺟﻬﺪﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻃﺎﺭ . ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﻘﻴﺎﺩﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺍﻥ ﻧﻌﻄﻴﻜﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﻜﻞ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻻﻧﻬﺎ ﻓﻌﻼ ﺍﻟﻤﻨﺒﻊ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﻟﺸﺒﺎﺑﻨﺎ، ﻭﻻﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻃﺎﺭ ﻭﻧﺤﻦ ﻛﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻻ ﻧﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﻜﻢ ﻭﺑﺈﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻜﻢ ﻭﺧﺒﺮﺍﺗﻜﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ .”
ﻻﺯﺍﺭﻳﻨﻲ
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎﻝ ﻻﺯﺍﺭﻳﻨﻲ : ” ﺇﻥ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻮﺛﻴﻖ ﻣﻊ ﺯﻣﻼﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ، ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻊ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﺿﻊ ﺗﺼﻮﺭ ﻭﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ . ﻭﻗﺪ ﺃﺣﺮﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺃﻭﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﺃﻥ ﺃﻫﻨﺌﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺜﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ . ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﺍﺳﺎﺳﻲ، ﻷﻥ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ . ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ﻋﺎﺑﺮ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﻟﻠﻄﺎﺋﻔﻴﺔ . ﺇﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺒﺜﻖ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻜﻢ، ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺍﺧﻼﺕ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ، ﺗﻌﻜﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻌﺪﺓ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ، ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻄﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻭﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ .”
ﺃﺿﺎﻑ : ” ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻬﺞ ﺷﺎﻣﻞ ﺇﺯﺍﺀ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ، ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ . ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﺬﺭﻳﺔ ﻟﻠﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻭﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻨﻄﻮﻱ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﻌﺜﺮﺓ ﺟﻬﻮﺩﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺼﺒﺢ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻛﺰﺓ . ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻭﺿﻊ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ . ﻭﺁﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﻔﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺪﺧﻼﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻭﻓﻌﺎﻟﺔ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ .”
ﻭﺧﺘﻢ : ” ﻣﻊ ﻗﻴﺎﺩﺗﻜﻢ ﺣﻀﺮﺓ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ، ﻓﺈﻧﻨﻲ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺄﻧﻜﻢ ﺳﺘﻨﺠﺤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻭﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ . ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﻄﻠﻊ ﻗﺪﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻤﻬﻢ . ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺷﺮﻳﻜﺔ ﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﻭﻧﺤﻦ – ﻣﻊ ﺍﺗﺴﺎﻉ ﺧﺒﺮﺗﻨﺎ – ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﺪﻋﻤﻜﻢ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ