سلّط صعود وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان خلال العامين الأخيرين، الأنظار على الدائرة المحيطة به من المستشارين والمقرّبين الذين يدعمونه.
صحيفة “لوريان لو جور” اختارت 15 رجلا مقرّبين من محمد بن سلمان وعائلته، لديهم شهرة في مجالات مختلفة من الأعمال الى الدين وغير ذلك.
محمد إياد كيّالي
هو رجل أعمال إسباني سعودي، من أصول سوريّة، يدير إستثمارات الملك سلمان بن عبدالعزيز وعائلته منذ عقود، وقد ظهر إسمه في ملفات وعقود بيع أسلحة مع إسبانيا. لعب دورًا هامًا في عقد بين المملكة وشركة إسبانيّة لبناء سكك حديدية لقطار سريع بين مكّة والمدينة، وبلغت قيمة الصفقة 6.7 مليار يورو.
نعمة طعمة
وزير سابق ونائب لبناني، مؤسّس ومدير شركة المباني للمشاريع والانماء، التي أسست عام 1972 في السعودية، والتي لديها معظم عقود الإعمار في السعودية، بينها توسيع مطار الملك عبد العزيز الدولي وبناء جسور.
الأمير خالد بن سلمان
سفير السعودية لدى الولايات المتحدة. ولد في الرياض عام 1988، وهو الإبن التاسع للملك سلمان. درس منذ الصغر وحتّى المرحلة الثانوية في مدارس الرياض، الديبلوماسي الحالي كان طيارًا منذ العام 2009.
عبد العزيز بن سعود بن نايف
وزير الداخلية منذ 21 حزيران 2017، ولد في 4 تشرين الثاني 1983، تابع دراسته الجامعية في المملكة العربية السعودية. عمل مستشارًا في وزارة الدفاع قبل صدور القرار الملكي بتعيينه وزيرًا للداخلية.
الأمير أحمد بن فهد بن سلمان
هو الحفيد الثالث للملك سلمان، ونائب أمير المنطقة الشرقية منذ 24 نيسان 2017. وهذه المنطقة هي الأثرى في المملكة، حيثُ يوجد أكبر حقل نفط في العالم. درس الحقوق في جامعة الملك سعود.
الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز بن سعود
قائد القوات البرية الملكية السعودية، قائد وحدات المظليين وقوات الأمن الخاصة. وقد حاز على ميدالية الملك فهد عام 2016، لدوره في قيادة عمليات القوات الخاصّة في اليمن.
اللواء أحمد عسيري
مستشار عسكري لبن سلمان في وزارة الدفاع. وقد عرف إعلاميًا بعدما أصبح المتحدث الرسمي للمملكة في الحرب على اليمن. ويعدّ وسيطًا موثوقًا في بعض عقود الأسلحة التي توقعها المملكة.
أحمد بن عقيل الخطيب
رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، عمل في المجال المصرفي لمدة 20 عامًا. عام 2006، أسّس شركة الجودة للإستثمارات، وأصبح مستشارًا لوزير الدفاع قبل أن يصبح وزيرًا للصحة منذ 2014 وحتى 2016، قبل أن يصبح رئيس الهيئة العامة للترفيه.
عادل الجبير
وزير الخارجية، ولد في السعودية، كبر وتابع تحصيله العلمي في دول عدّة ألمانيا، لبنان، اليمن والولايات المتحدة الأميركية. يلعب دورًا رئيسيًا بعدما عُيّن سفيرًا للملكة في واشنطن عام 2007، علاقاته الأميركيّة مكّنته بأن يصبح وزيرًا للخارجية عام 2015، وهو الرجل الثاني الذي يكسب هذا المنصب من خارج العائلة الملكيّة.
ياسر الرميان
المشرف على صندوق الاستثمارات العامة، هو أحد مستشاري بن سلمان ويرافقه في الجولات الديبلوماسية. استثمر بـ3.5 مليار دولار ليحصل على 5% من رأسمال في شركة “أوبر” وهو فاعل في أرامكو وغيرها.
خالد الفالح
وزير الطاقة، درس في السعودية والولايات المتحدة، انضمّ الى أرامكو عام 1979، حتى أصبح مديرها التنفيذي عام 2009. عام 2016، أصبح وزيرًا للطاقة والبترول. وكلّفه الملك سلمان بالعمل على عدم اعتماد المملكة على البترول فقط، علمًا أنّ الإقتصاد السعودي يستند على أكثر من 70% منها على الذهب الأسود، وذلك بإطار رؤية المملكة 2030، الساعية الى التنويع في الإقتصاد السعودي
تركي الدخيل
مدير قناة “العربية”، درس في السعودية، وحصل على ماجستير من جامعة المقاصد في لبنان. باشر عمله الصحافي في وسائل إعلامية شهيرة مثل عكاظ، الحياة والشرق الأوسط.
سعود القحطاني
المستشار بالديوان الملكي والمشرف على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية. لعب دورًا أساسيًا في الحملة على قطر.
صالح بن عواد المغامسي
خطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة. ولد في عام 1963، وتعلّم لدى أساتذة مسلمين. عُرف بقسوته ضد أسامة بن لادن، وبقربه من الملك سلمان وأبنائه.
عبد العزيز من محمد الهوريني
يتولّى منصب رئيس لجهاز أمن الدولة والإستخبارات العامّة، عُرف بفعاليته في الجهاز الأمني، وهذا المنصب خُصّص من أجله في تموز 2017 بقرار ملكي، وصف بأنّه الصلة الرئيسية بين الولايات المتحدة والسعودية، خصوصًا بما يخص مكافحة الإرهاب.
(L’OLJ – لبنان 24)