وأغلقت الميليشيات الموالية لإيران بعض الأحياء الجنوبية في العاصمة واستحدثت نقاط تفتيش ودفعت بتعزيزات إلى المنطقة.
ويسود شعور بالغضب بين سكان العاصمة الذين أصبحوا محاصرين بعدما فرضت الميليشيات الحوثية قيودا على تنقلهم، بينما تواصل القبض على المعارضين، خاصة كوادر وقيادات حزب المؤتمر الشعبي بعد اغتيال الميليشيات للرئيس السابق علي عبد الله صالح في الرابع من ديسمبر الجاري.
وأفادت المصادر أن عددا كبيرا من أعضاء الحزب المحتجزين يتعرضون لعمليات تعذيب وترهيب داخل سجون الحوثيين، فيما تمارس الميليشات ضغوطا كبيرة على بعض القيادات التي بقيت في صنعاء تحت الإقامة الجبرية.
وطالت حملة الاعتقالات قيادات من الصف الأول والثاني والثالث، كما طالت قيادات محلية في صنعاء وفي محافظة عمران والمحويت شمال غربي صنعاء، وحجه والحديدة، ومناطق أخرى تقع تحت سيطرة الميليشيات.
وكانت الميليشيات الحوثية اقتحمت قبل يومين منزل مقولة ونهبت محتوياته.
واغتيل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في الرابع من ديسمبر الجاري أثناء خروج موكبه من صنعاء بعدما قصف الحوثيون منزله.