يُتوقع أن يمتلئ جدول أعمال ميغان ماركل بعد انضمامها للعائلة الملكية البريطانية، بزواجها من الأمير هاري ابن ولي عهد بريطانيا في أيارالمقبل.
ويشمل جدول الأعمال زيارات للخارج في إطار التقليد التاريخي للأسرة الملكية، بضرورة قيام أعضاء العائلة برحلات خارجية لتقوية علاقات بريطانيا مع الدول الأخرى.
وقبل ذلك، قام الأمير هاري (33 عاما) بزيارات كثيرة من هذا النوع لوحده قبل الزواج، وينبغي الآن على ميغان (36 عاما) أنْ ترافقه في معظم رحلاته الخارجية بعد الزفاف.
وبالنسبة لشقيقه الأمير وليام، فعادة ما ترافقه زوجته الدوقة كيت مدلتون في معظم رحلاته باستثناء عندما تشعر بوعكات صحية بسبب الحمل.
ووفقاً لصحيفة “ديلي اكسبرس”، فانّ البلد الاول الذي يتوقع أن يزوره الامير هاري وزوجته بعد الزفاف هو كندا.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الامير وليام وكيت سافرا الى كندا بعد نحو 3 أشهر من زواجهما، في حين كانت كندا ايضا المحطة الاولى للأمير أندرو وزوجته سارة فيرغوسون بعد زواجهما عام 1986.
واوضحت الصحيفة بان ميغان ترتبط بعلاقة وثيقة مع كندا نظراً لانها اقامت في تورونتو لعدة سنوات خلال تصوير مسلسلات تلفزيونية.
ولفتت الصحيفة بأن كندا لم تكن المحطة الأولى للملكة اليزابيث الثانية بعد تتويجها اذْ انها زارت النرويج في أول رحلة رسمية خارجية لها عام 1955 مشيرة إلى أنّ اختيارها لهذا البلد الاوروبي كان نتيجة علاقة القرابة مع الأسرة الملكية النرويجية.