بدأت جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي برئاسة الرئيس سعد الحريري، وحضور الوزراء؛ وعلى جدول الاعمال 67 بنداً.
وقبيل الجلسة، أكد وزير المهجرين طلال ارسلان أن “ما ارسل من مجلس الانماء غير مقبول، فقد طلبنا قبل مناقشة التوسيع ان ندرس السعة، واقترحنا التسبيغ والفرز”، موضحاً أننا “نريد حلاً جذرياً لمسألة النفايات”.
بدوره، لفت وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي إلى “اننا لن نتكلم عن الكهرباء من خارج الجدول”، مشدداً على أن “ما يهمنا في موضوع النفايات ان تكون المقاربة مركزية، والمعالجة يمكن ان تكون لامركزية”؟.
وقال وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق: “نحن مع توسعة الكوستا برافا ومع رفع سن التقاعد الى 68 لكل السفراء”.
وأشار وزير الاتصالات جمال الجراح إلى أنه “سيتم تمديد العقدين لشركات الخلوي على ان يبت مجلس الوزراء خلال شهر بالعقود الجديدة”.
وأوضح وزير الطاقة سيزار ابي خليل أن “خطة الكهرباء ليست مطروحة في جلسة مجلس الوزراء اليوم”.
وقال وزير السياحة أواديس كيدانيان: “من المستبعد اقرار اي خطة تتعلق بالنفايات لا المقدمة من وزير البيئة ولا من خطة مجلس الانماء والاعمار، ونحن ضد توسعة مطمر برج حمود”.
بدوره، قال وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس رداً على سؤال حول تقارب التيار الوطني الحر مع تيار المردة، والمعلومات الصحافية حول كلام الوزير جبران باسيل: “ما قال شي باسيل وطلع غلط”.
وأوضح وزير العدل سليم جريصاتي أن “مرسوم منح سنة اقدمية لضباط دورة عون ليس على جدول الاعمال”.
وقال وزير الشباب والرياضة محمد فنيش: “خطة النفايات يجب ان تقر، والا هل نترك النفايات بالشارع”؟
وقال وزير المالية علي حسن خليل: “لن اطرح مرسوم ضباط العام 1994 وهو ليس على جدول الاعمال”.