المختفي كان أحد 4 أشخاص ظهروا في صورة بجوار كيم جونغ- أون في دعاية الدولة للتباهي بالتجربة النووية السادسة للنظام بسبتمبر الماضي، ويعتقدون أنه طرد من الحزب، وسط مزاعم بتلقيه رشوة، فيما زجت السلطات بنائبه كيم وون- هونغ في السجن، وفق ما قرأت “العربية.نت” مما نقلته وسائل إعلام دولية مساء أمس الخميس، منها موقع شبكة FoxNews التلفزيونية الأميركية.
“وربما تصفيته بوحشية كالمعتاد”
صحيفة “جنغ أنغ إلبو” الكورية الجنوبية ذكرت عن الجنرال الذي إذا تم طرده بالفعل من حزب العمال “فهذا يعني عملياً نهاية حياته السياسية، وربما تصفيته بوحشية كالمعتاد”، كما ظهرت أنباء لأول مرة قبل شهر عن وفاته، أثناء إحاطة برلمانية من الاستخبارات الكورية الجنوبية.
المختفي منذ 10 أكتوبر الماضي، في صورة الى جانب دكتاتور كوريا الشمالية قبل عامين
وفقا لتقارير الاستخبارات، فإن الجنرال هوانغ بيونغ- سو تم استهدافه من خلال تفتيش نادر للمكتب السياسي للجيش، بسبب “سلوك غير أخلاقي” تجاه النظام، فيما أوضح مصدر كوري جنوبي، وجود مزاعم حول تلقيه ونائبه كيم وون- هونغ رشاوى مقابل ترقيات، مما بالدكتاتور الكوري الشمالي إلى المطالبة بمعاقبتهما “كتحذير للآخرين”، وهو ما يعني تصفيته إعداما.