تحول الاجتماع الموسع الذي دعت اليه النائب بهية الحريري لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الإسلامية وعقد مساء الأربعاء في مجدليون الى لقاء تضامني مع القدس والقضية الفلسطينية في ضوء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده الى القدس واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني حيث أدان المجتمعون بشدة هذا القرار داعين للإفادة من موجة الغضب العارمة التي احدثها هذا القرار في اعادة الوهج والزخم والحضور للقضية الفلسطينية وقضية القدس خصوصا في كل المحافل الدولية من اجل الضغط باتجاه الغائه .
وخلال اللقاء الذي شارك فيه قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة ، أكدت الحريري ان القدس مهد الأديان السماوية وعاصمة التراث الانساني كانت وستبقى عاصمة فلسطين العربية ولا يمكن لأحد ان يغير من هويتها ومعالمها التي تختزن أحداثاً ومحطات ومخزوناً روحياً وانسانياً اسلاميا ومسيحياً.
ورات ان المجتمع الدولي ودول العالم كله مدعوة لإحباط هذا الاعتداء على المدينة المقدسة وهذا الالتفاف على كل القرارات الدولية المتعلقة بالقدس والقضية الفلسطينية .اما على المستوى العربي- الاسلامي – المسيحي فنحن مدعون الى اعلى درجات التضامن مع القدس وتوحيد الموقف الرافض للقرار الأميركي وتحويله الى من قوة رفض الى قوة ضغط عربية ودولية لوقفه .
ودعت الحريري الأخوة الفلسطينيين في المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة الى المزيد من تحصين ساحتهم بتوحيد البوصلة وتوجيهها فقط نحو فلسطين وعدم السماح لأحد بتشويه هذا المشهد الجامع وطنيا وفلسطينيا وعربيا والذي يحمل عنوانا واحدا هو القدس.