شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أهمية “استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأكد الملك سلمان في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، استنكار المملكة وأسفها الشديد للقرار الأميركي بشأن القدس، بما يمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني.
كما تعهد الملك سلمان بأن حكومته عازمة على مواجهة الفساد “بكل عدل وحزم”، في الوقت الذي تمضي فيه المملكة قدما في تنفيذ “رؤية 2030” الهادفة لتقليص اعتماد البلاد على إيرادات النفط.
وقال: “في هذا السياق جاء أمرنا بتشكيل لجنة عليا لقضايا الفساد العام برئاسة سمو ولي العهد، ونحمد الله أن هؤلاء قلة قليلة وما بدر منهم لا ينال من نزاهة مواطني هذه البلاد الطاهرة الشرفاء من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال والموظفين والعاملين على كافة المستويات وفي مختلف مواقع المسؤولية”. وأضاف الملك سلمان أن “رسالتنا للجميع أنه لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالا ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال”.
وافتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى وذلك بمقر المجلس في الرياض.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين كان في استقباله الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين والأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ومفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، ورئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، وكبار المسؤولين في مجلس الشورى ورؤساء اللجان.