يجتمع أكثر من 50 من قادة العالم في باريس لحضور قمة يأمل الرئيس إيمانويل ماكرون في أن تعطي دفعة جديدة لمكافحة الاحترار العالمي بالرغم من رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب لاتفاق باريس المناخي.
ومن المتوقع أن يحث الرئيس الفرنسي الدول الغنية والشركات العالمية على زيادة تمويل المناخ لتسريع جهود مكافحة ارتفاع درجة حرارة الأرض ودعم الدول الأكثر فقراً في مواجهة آثار التغير المناخي.
ويستضيف ماكرون قمة “كوكب واحد” بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتوقيع اتفاقية باريس للمناخ التي اتفقت فيها نحو 200 حكومة على إنهاء الاعتماد الكثيف على الوقود الأحفوري والحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض.
ويريد ماكرون أن يظهر أن هناك تقدماً في تحقيق هذه الأهداف الصعبة حتى بعدما قال الرئيس ترمب في يونيو/حزيران إن بلاده ستنسحب من الاتفاقية.
وانتشر حوالي 3100 من أفراد الأمن في أنحاء باريس، اليوم الثلاثاء، بما في ذلك دوريات إضافية بزوارق على نهر السين.
وسوف يرافق ماكرون الزعماء الزائرين إلى موقع القمة في جزيرة نهرية بالقارب.
شين بين وأرنولد شوارزنيغر وإيلون موسك من بين الشخصيات البارزة التي انضمت إلى زعماء العالم في القمة التي تعد الذكرى الثانية لاتفاقية باريس.
ومن المتوقع أن يعلن المشاركون عن مشاريع بمليارات الدولارات لمساعدة الدول الفقيرة والصناعات على خفض الانبعاثات.
ماكرون، الذي يستخدم أيضاً هذا الحدث لرفع مكانته الدولية، لم يوجه الدعوة للرئيس الأميركي.