الاحتجاجات في فلسطين مستمرة.. ونتانياهو يتلقى صفعة أوروبية قاسية

لا تزال أراضي فلسطين المحتلة تعيش على وقع قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن القدس، وتواصلت لليوم الخامس على التوالي التظاهرات والمواجهات في الضفة الغربية والقدس وغزة تنديداً ورفضاً للقرار.

وفيما تعقد قمة ثلاثية عاجلة تجمع الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني عبد الله الثاني في القاهرة لبحث تداعيات الوضع المستجد، ابلغت الدول الاوروبية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو، انها لن تنقل سفاراتها الى القدس.

وأكدت المنسقة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني في بروكسيل أن الاتحاد الأوروبي يحترم الإجماع الدولي بشأن وضع القدس.

وأعلنت خلال مؤتمر صحافي مع نتانياهو أن “دول الاتحاد لن تنقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس اقتداء بواشنطن”.

كما اعربت موغيريني عن دعمها الكامل للعاهل الأردني في عملية السلام وقالت أنها ستجري محادثات مع الرئيس الفلسطيني الشهر المقبل .

بدوره، إعتبر نتانياهو اعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل يجعل السلام ممكناً في الشرق الأوسط، متوقعاً ان تحذو غالبية الدول الاوروبية حذو الولايات المتحدة في هذا المجال.

ومع استمرار حماوة التصريحات المنددة والمستنكرة للقرار الاميركي لامستها حماوة على ارض الميدان الفلسطيني، فاندلعت مواجهات عنيفة في القدس والبيرة والخليل وسقط خلالها عدد كبير من الجرحى. في حين هاجمت قوات الاحتلال الطواقم الصحافية والطبية واعتدت على بعضهم بالهراوات خلال محاولتهم تغطية الأحداث.

المستقبل