الدكتور مصطفى الحلوة الأمين العام للإتحاد الفلسفي العربي: “نعلن وقوفنا الى جانب الرئيس توفيق دبوسي في مبادرته “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” التي تجمع ما بين الإقتصاد والمعرفة ونخوض معه في هذا الغمار لكي تصل المبادرة الى نهايتها السعيدة”
*****
في لقاء خيم عليه مناخ التكامل ما بين الإقتصاد والمعرفة والثقافة قدم الدكتور مصطفى الحلوة الأمين العام للإتحاد الفلسفي العربي مجموعة مؤلفاته لرئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي “حيث شكره منوهاً بالجهود العلمية والأدبية، التي يبذلها الدكتور الحلوة، لا سيما إنشداده الى مدينته طرابلس التي نتقاسم معه الخيارات النهضوية،التي تفضي الى تحقيق تطلعات أبنائها في الأمن والأمان والإستقرار والإزدهار، وأن الإقتصاد هو الذي يحتضن الإبداع والإبتكار والمعرفة، وإننا نكبر في شخص الدكتور حلوة الثقافة الشاملة الراقية التي هي مصدر إعتزاز وإكبار لدى مبادرتنا “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” لهذه الحصيلة الفكرية المرموقة لمواردنا البشرية المتخصصة التي تنتجها عقول ومواهب أبناء طرابلس والشمال، ونحن نتمنى للدكتور الحلوة إستمرار النجاح في مسيرته الفكرية المميزة ولمزيد من العطاء والتألق”.
من جهته الدكتور مصطفى الحلوة أعرب عن “جزيل إمتنانه للحفاوة التي أحيط بها من جانب الرئيس دبوسي وأن الإنطباعات الإيجابية التي تكونت لديه”لم تكن وليدة هذا اللقاء بقدر ما جاءت تأكيداً لمتابعتي للمسيرة الممتدةللرئيس دبوسي، منذ أن إستلم مقاليد رئاسة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، ويمكنني أن أشير الى تحول “دراماتيكي” تشهده الغرفة التي باتت مع الرئيس دبوسي واحة للثقافة والفكر بحيث أصبحنا نشهد كل يوم بل وكل أسبوع أنشطة متنوعة تجمع ما بين المعرفة والثقافة والفكر والإقتصاد، وهذا الواقع الجديد في غرفة طرابلس هو فخر لنا جميعاً ومصدر إعجاب للدور الريادي الذي يلعبه الرئيس دبوسي وفريق عمله المحيط به وهم المحبين لطرابلس ولتطلعاتها المستقبلية، من هنا نعلن وقوفنا الى جانب الرئيس توفيق دبوسي في مبادرته “طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية” ونخوض معه في هذا الغمار لكي تصل هذه المبادرة الى نهايتها السعيدة بأن تتم تسميتها وإعتمادها رسمياً من قبل الحكومة اللبنانية”.
وختم الدكتور الحلوة لافتاً الى ” أنني قدمت بإعتزاز كبير للرئيس دبوسي كتابي “80 كتابا في كتاب وهو مؤلف موسوعي يشغل 1115 صفحة في جزئين وإستغرق مني سنوات من الجهد الدؤوب والغوص على إثني عشر فناً معرفياً ويتمتع هذا المؤلف بقدر كبير من الأهمية يعكس النتاج الفكري الطرابلسي والشمالي الذي إتخذ من الفيحاء مسرحاً ومنصة ليعبر الى كل لبنان وليصب نهاية المطاف في اطار الحراك الفكري العربي المعاصر”.