وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية ان “الامر يتعلق بتمرير رسالة واضحة الى كل الذين يمارسون نفوذا في لبنان وتجنب جر هذا البلد الى الفوضى الاقليمية”.
وكانت الرئاسة الفرنسية ذكرت عند الاعلان عن هذا الاجتماع ان “فرنسا ستبقى متيقظة لاحترام الالتزامات التي تعهد بها الاطراف اللبنانيون”، لافتة في هذا الصدد الى “اعادة تأكيد الحكومة اللبنانية على سياسة النأي بلبنان عن ازمات المنطقة”.
وقالت الخارحية الفرنسية من جهتها: “ان هدف الاجتماع هو دعم العملية السياسية في فترة حساسة سيشكل ذلك رسالة للاطراف اللبنانيين ولدول المنطقة في الوقت نفسه”.
وأضافت: “ان الرسالة هي العمل على تقوية المؤسسات اللبنانية”.
وسيعقد اجتماع آخر عام 2018 في روما لجمع مساعدات الى الجيش اللبناني في التأهيل والتجهيز.