وأعلن رائد فضاء روسي مؤخراً أنه وجد بعض حشرات البق خارج محطة الفضاء الدولية، ورجح أن مصدرها غريب الأصل، إذ لا يعرف من أين جاءت بالضبط.
وهذه بخلاف البكتيريا التي وجدت داخل المحطة الفضائية، والتي يبدو أنها تأتي من الأرض.
وقال شاكابليروف لوكالة الأنباء تاس: “إن البكتيريا التي تم العثور عليها، لم تكن موجودة من قبل، منذ إنشاء وحدات قياس مختصة بالمسح الصحي”.
وأضاف حول البكتيريا الخارجية: “يبدو أنها طارت من مكان ما في الفضاء واستقرت على بدن المحطة الخارجي”.
ومن المرجح أن الكائنات الحية الدقيقة الصغيرة جاءت من أسفل، من كوكب الأرض، كما سبق أن توصل العلماء الروس أن العوالق والبكتيريا على بدن المحطة الفضائية الدولية منشأها كوكبنا.
كما وجد الباحثون من جامعة أميركية أن البكتيريا التي تعيش داخل محطة الفضاء، والبق الذي يوجد بالمحطة، من النوع نفسه الذي يوجد داخل المنازل.
ووجد أن البكتيريا تعيش في 15 موقعاً مختلفا بالمحطة الفضائية.
وعلق ديفيد سويل، عالم الأحياء الدقيقة في جامعة كاليفورنيا في دافيس: “نحن محاطون تماما بالميكروبات غير المؤذية في الغالب على الأرض، ونحن نرى الآن مجتمعاً من الميكروبات المماثلة على نطاق واسع بمحطة الفضاء الدولية”.