عمم المكتب الإعلامي لوزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، نص مداخلة ادلى بها، في جلسة مجلس الوزراء اليوم، وهذا نصها:
“ان الحرص على الاستقرار يحملني على تأييد النص المطروح امامنا لعل كل الاطراف الممثلة حول الطاولة تمتثل له اخيرا ولا تلحقه بالاتفاقات والتفاهمات والتسويات المهدورة بما لوث المناخ السياسي وهدد الوضع الاقتصادي وعرض لبنان الى مخاطر جمة.
مع توجسي الشخصي من التسويات السابقة التي انتهت الى غير ما كان مأمولا منها فزادت من احتقان الحياة السياسية وزادتها فسادا، لذلك ستقترن موافقتي بإسم اللقاء الديمقراطي، على النص المحدث بملاحظات شخصية اخال ان كل لبناني يؤمن فعلا بشعار” لبنان اولا” يطرحها على نفسه وعلى محيطه وعلى بيئته.
اولاً: اين نحن من استعادة الثقة وبناء الدولة القوية. ولماذا لا نطرح بيننا وليس مع الغير موضوع السلاح ونبحث بكل هدوء مسالك وسبل استيعابه ليبقى الجيش اللبناني جيش الوطن الاوحد والقوي دون سواه.
ثانيا: استخلص من موقع حسن النية ليس الا ان النأي بالنفس المقترح يعني بالنسبة للجميع الخروج من الصراعات الاقليمية وجودا وتسليحا وتدريبا وتحريضا. اسمحوا لي ان اتمنى ذلك ولو باصرار.
ثالثا: اتساءل لماذا لا يشمل بياننا اليوم اعلان بعبدا الذي صدر في عهد الرئيس ميشال سليمان او حتى نقاط جدول الاعمال الذي حدده اساسا الرئيس نبيه بري لطاولات الحوار التي اطلقها وادارها.
اللائحة، طبعا قد تطول وتطول غير ان المطلوب واحد، ولو دارت النصوص من دون ان تؤكده، وهو قيام الدولة القوية في سيادتها واستقلالها وديموقراطيتها وعروبتها ولا يشوب ممارسة الحريات فيها اية شائبة، أكانت خارجة عن القانون او حتى متلبّسة به.