وكانت معظم مشاركات أوكلاند سيتي شرفية باستثناء نسخة المغرب 2014 عندما حقق إنجازا استثنائيا بالحصول على الميدالية البرونزية.
ورغم أنه فريق حديث العهد وشبه محترف لم يفرض أوكلاند سيتي هيمنته وحسب في بلد يعشق رياضة الريغبي في المقام الأول بل تسيد منطقة الأوقيانوس وأصبح بطلا لهذه المنطقة للمرة السابعة على التوالي في مايو الماضي.
وحسم أوكلاند اللقب القاري بعد الفوز في جميع مبارياته وسجل 24 هدفا في 7 مباريات واهتزت شباكه مرة واحدة.
وعلى الرغم من ذلك فشل أوكلاند سيتي في الحفاظ على لقب الدوري المحلي، وخسر أمام تيم ولنغتون رغم أنه اكتسح نفس المنافس 5-صفر في مجموع مباراتي نهائي أبطال منطقة الأوقيانوس.
وبات الفريق يتمتع بنكهة إسبانية في السنوات الأخيرة في وجود المدرب رامون تريبوليتش واللاعبين أنخيل بيرلانغا وألبرت ريرا والحارس أنياوت زوبيكاراي.
وكعادته سيخوض أوكلاند المباراة الافتتاحية أمام الفريق المضيف وفي هذه المرة سيلتقي مع الجزيرة بطل الإمارات، الأربعاء المقبل، وفي حال فوزه سيواجه أوراوا ريد دياموندز الياباني بطل آسيا وإن حالفه التوفيق سيضرب موعدا مع حامل اللقب وبطل أوروبا ريال مدريد في قبل النهائي.
وقال المدرب تريبوليتش: “ندرك أن المشاركة في كأس العالم للأندية أمر مهم جدا والفريق يتطور من عام لآخر لكن مهمة الفوز تزداد صعوبة في البطولة الا أن أجواء البطولة تدفع اللاعبين إلى بذل أقصى جهد”.