دعوة سمعتها من العديد من أهالي التلاميذ في المدارس الخاصة يناشدون معالي الوزير ويطلبون الإنصاف والرحمة.
ونحن نرفع الصوت عاليا مع الأهل بفتح الموازنات والتدقيق فيها والعودة إلى خارطة الطريق وتصويب الاتجاه وإعادته إلى ما اتفق عليه في لجنة الطوارىء وتحديدا في الجلسة الثانية ووعدنا معاليه أن تكون الجلسة الثالثة لدراسة وتحديد كيفية احتساب القسط بعد أن تم تغيير مسارها وتفاجانا بتحويل الجلسة آلى كيفية احتساب معاش المعلم
وايضا تحويل الجلسة الرابعة تحت ضغط اضراب المعلمين وعدم دفع المستحقات إلى تفسير المادة ٤٦ وتبعاتها وبذلك تم تحويل الجلسات إلى حوار طرشان بالنسبة للاهل وتم تناسي المشكلة الاكبر القادمه والتي بدأت بالظهور وهي تفلت المدارس من اي عائق ورادع لزيادة الأقساط .
وصلت الأخبار المخيفة للاهل والمراسلات من المدارس بزيادات تبدا من المليون وستماية الف والى ما لا نعرف سقفه حتى الآن على القسط الواحد
وبعد أن سخرت إدارات المدارس كل إمكانياتها لإيصال المحسوبين عليها والموظفين واقاربهم إلى لجان اهل مركبة لتوقيع على موازناتهم المضخمة في غياب رقابة او حتى تغطية من قبل وزارة التربية ومصلحة التعليم الخاص فيها .
مهما تقدم نطالب باسم الاهالي المفجوعين بزيادة الأقساط الهائلة معالي الوزير مروان حمادة مما يمثله من لقاء ديمقراطي وحزب اشتراكي ضمن الحكومة أن يقف بجانب المظلومين المقهورين الذين لا حول ولا قوة لهم وخصوصا بأن الزيادات اتت منتصف العام الدراسي وبات مستقبل اولادهم في الشارع ان يعود إلى لجنة الطوارىء وتخصيص جلسة لدراسة كيفية احتساب القسط ووقف جشع أصحاب المدارس الخاصة وكشف الأموال المحصلة بطرق غير شرعية واعتماد الشفافية بإعداد الموازنات والتدقيق بالمشكوك بامرها .
رهاننا كاهل كبير على حكمتك يا معالي الوزير وخصوصا بعد أن أنصف
القضاء والتشريع المعلمين ننتظر منك العمل لانصاف الاهل ووقف المجازر اليومية المتنقلة من مدرسة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى.
(قحطان ماضي منسق لجان الاهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة)