أعلن محامٍ، الجمعة، أن الأخ غير الشقيق لزعيم #كوريا_الشمالية كيم جونغ أون، كان يحمل ” #ترياقا” لغاز الأعصاب (في إكس)، عند اغتياله بهذه المادة الشديدة السمية، في عملية تذكر بأساليب الحرب الباردة.
وكان بحوزة الأخر الأكبر للزعيم الكوري #كيم_جونغ_نام 12 قرصاً من عقار #الأتروبين في حقيبته الظهرية عندما تعرض للهجوم، بحسب محامي الدفاع غووي سون سنغ، نقلا عن شهود عيان في المحاكمة المستمرة لامرأتين متهمتين بقتله.
ويشتبه بأن الإندونيسية ستي عايشة، والفيتنامية دوان ثي هوونغ، وكلاهما في العشرينيات من العمر، نفذتا الهجوم في #مطار_كوالالمبور الدولي في 13 شباط/فبراير عندما كان كيم جونغ نام ينتظر رحلته إلى ماكاو.
ومات كيم بعد وقت قصير على مسح غاز الأعصاب على وجهه. والمادة الشديدة السمية مصنفة لدى الأمم المتحدة من أسلحة الدمار الشامل.
واعتقلت الشابتان بعد أيام على عملية الاغتيال وتواجهان عقوبة الإعدام شنقا في حال الإدانة. ودفعتا ببراءتهما من تهمة قتل الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي، المعارض المقيم في الخارج، في بدء محاكمتهما في تشرين الأول/أكتوبر.
إحدى المتهمتين باغتيال الأخ الأكبر لزعيم كوريا الشمالية
وقالت الشابتان إنهما خدعتا للاعتقاد بأنهما كانتا تشاركان في مزحة لبرنامج من تلفزيون الواقع. ووجه محامو الدفاع عنهما أصابع الاتهام لعملاء كوريين شماليين.
وأدلت خبيرة في السموم من الحكومة الماليزية هذا الأسبوع بشاهدتها، وقالت إن كيم كان يحمل الأتروبين، الذي يدخل في العديد من الاستخدامات الطبية ومنها العلاج من هجوم بغازات أعصاب مثل في.إكس.
وأفادت الخبيرة ك. شارميلا للمحكمة العليا أن الشرطة أرسلت إليها أدلة متعلقة بالقضية لفحصها، منها قارورة تحتوي على 12 قرصا أبيض استنتجت أنها أقراص أتروبين.
وفيما يمكن استخدام الأتروبين للعلاج من التعرض لغاز في.إكس، إلا أنه يدخل في استخدامات أخرى، مثل العلاج من تشنجات المعدة.
وقال غووي محامي الدفاع عن عائشة إن “دوافع وأسباب حيازة كيم للأتروبين لم تعرف بعد”.
وأثار اغتيال شقيق الزعيم الكوري الشمالي أزمة بين #ماليزيا وكوريا الشمالية التي يشتبه بأنها أمرت بتنفيذ الاغتيال. ونفت بيونغ يانغ تلك التهم.
فرانس برس