بعد التجارب المتتالية التي تجريها كوريا الشمالية على صواريخها الباليستية، انكب خبراء على دراسة وبحث نتائج ومخلفات تعرض واشنطن لضربة نووية محتملة من بيونغ يانغ.
وقد دفعت انجازات بيونغ يانغ وخاصة الأخيرة منها، الخبراء والمختصون في مجال صناعة الصواريخ، إلى الأخذ بعين الاعتبار قدرات كوريا الشمالية، وتأكيدها على أن صواريخها باتت قادرة على ضرب أي بقعة على الخارطة الأميركية.
ولتقدير ما يمكن أن يقع لواشنطن، في حال تعرضها لضربة نووية، حلل الخبراء ما يمكن أن تخلفه ضربة بقنبلة قوتها 250 كيلوطن من مادة “تي أن تي”.
ونشرت صحيفة “National Interest” تقديرات الخبراء، الذين توصلوا إلى أن انفجار مثل هذه القنبلة في وسط العاصمة الأميركية، واشنطن، سيخلف نحو 413 ألف قتيل و527 ألف مصاب، وكذلك سيؤدي الانفجار إلى تدمير البيت الأبيض، ومتحف “التجسس العالمي”، ونصب واشنطن، وبقية المباني والمعالم، التي قد تطالها موجات صدمة الانفجار.
وذكرت الصحيفة نقلا عن الخبراء والمختصين، تأكيدهم أن الناس، الذين سيكونون في وسط العاصمة واشنطن لن تكون أمامهم فرصة للنجاة، أما من في الضواحي فإن الانفجار سيذهب بحياة 50% إلى 90% منهم.
واستبعدت الصحيفة أن تكون كوريا الشمالية تطور باطراد قدراتها الصاروخية وبرنامجا النووي “ليس لتوجيه الضربة الأولى في حرب نووية، ولكن لكبح جماح الولايات المتحدة الأميركية وثنيها عن عملية عسكرية أو لمنع تغيير النظام في البلاد”.