فيما قالت كوريا الشمالية إنها أصبحت قوة نووية قادرة على إيصال صواريخها إلى الولايات المتحدة الأميركية، أصدرت بيونغ يانغ لقطات تظهر – على ما يبدو – لحظة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.
لكن ليست هذه النقطة المثيرة في القصة المشكوك فيها، حيث إن ما لفت الانتباه الضحكات العميقة والجنونية، التي أطلقها الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قبل أن يزعم قائلاً إن بلاده قد أصبحت الآن قوة نووية فعلياً.
يذكر أن العديد من الخبراء لا يزالون غير مقتنعين بأن كوريا الشمالية قد تمكنت فعليا من تطوير القدرات التقنية المطلوبة لإطلاق الصواريخ وتوجيهها عبر الغلاف الجوي للأرض، بحيث تتمكن فعلياً من وصول الساحل الغربي للأراضي الأميركية.
وفي الصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية، يوم الخميس، بدا كيم في سعادة غامرة وهو يتابع الأوضاع في غرفة على شاشة أمامه، جالساً على كرسي ومرة واقفا وهو يحمل سيجارة، ويبدو من حوله القادة المساعدين وهم يبادلونه الفرحة التي تبدت في ضحكة متسعة.
وربما يستغرق الوقت عاماً إضافياً على الأقل بحسب موقع 38 نورث سايت، الذي يشير إلى أن التقدير بخصوص هذا الموضوع لم يتغير كثيراً.
تصريحات هالي
في المقابل، قالت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة نيكي هالي: “إن إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ يعتقد بعض المراقبين أنها يمكن أن تصل إلى واشنطن وكامل الساحل الشرقي للولايات المتحدة، يقربنا من الحرب”. وأضافت هالي خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي قائلة: “إنه إذا كانت الحرب تأتي نتيجة لأعمال عدوانية جديدة مثل إطلاق الثلاثاء، فلن نخطئ بأن النظام الكوري الشمالي سيدمر تماما”.
وقالت: “إن ديكتاتور كوريا الشمالية اتخذ قراراً يقربنا من الحرب أكثر مما يبعدنا عنها”.
كما أكدت: “نحن لم نسع أبدا إلى الحرب مع كوريا الشمالية، ولا نزال إلى اليوم لا نسعى إليها”.
وهددت إدارة ترمب بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، بعد أن كسرت حكومتها المنعزلة عشرة أسابيع من الهدوء النسبي، باختبار سلاحها الأقوى على حد زعمها.
(العربية.نت)