ويشكل الجدال القائم، في الوقت الحالي، مؤشرا محتملا على ما ستكون عليه المفاوضات الائتلافية بشأن الهجرة.
ويرجح أن تكون الهجرة قضية رئيسية في محادثات تشكيل الائتلاف، بعدما أضر تدفق أكثر من مليون مهاجر منذ منتصف 2015، بكل من الحزبين الألمانيين الكبيرين في انتخابات سبتمبر، وساعد حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للمهاجرين في الوصول إلى البرلمان للمرة الأولى.
وأوردت صحيفة “آر.إن.دي”، الأربعاء، أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي انتقد مقترحا لساسة محافظين بترحيل اللاجئين السوريين الذين ارتكبوا جرائم، واتهموا حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ بالتحول صوب اليمين.
وكان حزب البديل من أجل ألمانيا، قد دعا في نوفمبر الجاري إلى ترحيل جميع اللاجئين السوريين الذين يعيشون في ألمانيا وعددهم نصف مليون، قائلا إن الحرب هناك انتهت تقريبا.
وذكر الحزب الديمقراطي الاشتراكي، أنه يتعين تمديد وقف ترحيل طالبي اللجوء السوريين حتى نهاية 2018 على الأقل.